تعتقل سلطات آل سعود منذ أزيد عن 100 يوم الناشطة النسوية سعاد الشمري، دون معرفة الأسباب الرئيسية وراء ذلك.
وقال حساب “معتقلي الرأي” إن سلطات آل سعود تعتقل الناشطة سعاد الشمري، منذ ما يقارب الـ١٠٠ يوم.
وقال الحساب في تغريدة له: “تأكد لنا أن الناشطة، سعاد الشمري، رهن الاعتقال التعسفي منذ أكثر من 100 يوم”.
وأشار “معتقلي الرأي” إلى أن “الشمري” اعتقلت سابقا مدة 3 أشهر عام 2015.
ويأتي اعتقال “الشمري” رغم تأييدها المطلق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وسبق أن وصفته في حديثها لهيئة البث الإسرائيليّة الرسمية (كان)، بعد سماح سلطات آل سعود للنساء بالسفر دون محرم إلى خارج البلاد بأنه “قائد مجدد، ورسول منقذ”، ما أثار جدلا كبيرا آنذاك.
وسبق أن أقدمت الكاتبة الشمري على مدح إسرائيل علنا، واتهمت بأنها إيران بالعدو الحقيقي للملكة.
وأعربت الكاتبة سعاد الشمري خلال مقابلة أجرتها مع قناة “كان” العبرية الرسمية، عن تمنيها بتدشين تعاون اقتصادي وثقافي وتجاري “اليوم قبل غد”، بين المملكة وإسرائيل لتكريس التطبيع بينهما.
وقالت الشمري إن “إسرائيل ليست عدوا، لكن إيران هي العدو”.
وعلقت “الشمري” على التفجيرات التي طالت إيران، خلال الأيام الماضية، واصفة الإسرائيليين بـ”الناس الحلوين”، قائلة: “إذا كان خلف التفجيرات ناس حلوين مثلكم، فـ(جو أهيد)، ما توقفوها”.
#شاهدوا الناشطة السعودية البارزة@SouadALshammary في مقابلة خاصة مع قناة "كان" العبرية:
"أتمنى أن يبدأ التعاون بين #اسرائيل و #السعودية فورا". وأضافت الشمري في حديثها مع مراسلنا @kaisos1987: إسرائيل ليست عدوا للسعودية حيث لقبت إسرائيل ب"ناس حلوين" على تدمير المنشآت الإيرانية. pic.twitter.com/3fGXqaO3HT— جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) July 7, 2020
وهذه ليست المداخلة الأولى للكاتبة السعودية، المعروف عنها حماسها للتطبيع وترويجها لشرب الخمور والمخدرات وتأييدها المطلق لولي العهد “محمد بن سلمان”.
وظهرت “الشمري” في وسائل إعلام إسرائيلية قبل عام، وقالت إن “زيارة إسرائيل من أحلام السعوديين والخليجيين”.
ومنذ تولي بن سلمان ولاية العهد في المملكة، أصبح التطبيع مع إسرائيل يستند إلى خطط سياسية وإعلامية مدروسة، وقطعت الرياض شوطاً كبيراً في تهيئة الأجواء العربية للتعايش مع مرحلة جديدة عنوانها الأبرز سيكون “التطبيع الكامل مع إسرائيل”.
وساهمت خيبة آمال ولي العهد وفشله بمواجهة إيران في تقارب بلاده بشكل أكبر مع إسرائيل، وهو ما أظهرته الدلائل الواضحة خلال العامين الماضيين، التي تشير إلى التقارب السعودي الإسرائيلي، وأصبحت جلية للعلن.