ويكليكس السعودية يرصد: قرارات جديدة لاستقبال المزيد من السياح الأجانب
يسعى ولي العهد محمد بن سلمان إلى إدخال المزيد من التغيرات الاجتماعية والدينية داخل المملكة عبر قرارات جديدة لاستقبال المزيد من السياح الأجانب في محاولة لاسترضاء المجتمع الدولي.
وكشف مصدر سعودي لـ”ويكليكس السعودية” النقاب عن سلسلة تغيرات “جوهرية” داخل المملكة ومرافقها.
وقال المصدر إن ولي العهد أوعز للجهات المختصة بإدراج سلسلة لوائح وتعليمات “أكثر مرونة” لاستقطاب المزيد من السياح الأجانب.
وذكر أن هذه القرارات كان من المقرر تنفيذها قبل قمة العشرين العام الماضي، لكن عقد القمة إلكترونية أجل تطبيقها.
وستشمل القرارات الجديدة، السماح بشرب الخمور داخل الفنادق والأماكن السياحية.
وإقامة المزيد من الملاهي الليلية، والسماح بحرية الملابس والعلاقات بين الجنسين لجذب السياح.
وأضاف المصدر أن التغيرات المرتقبة تأتي كجزء من الحلول لمواجهة تدهور الاقتصاد السعودي الذي تعرض لأزمات وانتكاسات متتالية.
وأشار إلى أن المباحث العامة السعودية ستتوقف عن ملاحقة الأفعال الخادشة للحياء داخل المملكة وعبر مواقع التواصل.
وذكر المصدر أن هيئة الترفيه السعودية تعتزم تنظيم احتفالات غنائية “كبيرة” بمشاركة مغنيين ومغنيات أوروبيين وأمريكيين.
وأكد أن هيئة الترفيه السعودية ستنظم احتفالات واسعة هذا العام، وذلك بعد الحصول على إذن من وزارة الصحة حول الحالة الوبائية داخل المملكة.
وفي هذا السياق، حث النائب العام السعودي سعود المعجب، منسوبي النيابة العامة على مراعاة الاختلافات الثقافية والمرجعيات الفكرية للسواح والزائرين للمملكة.
وشدد المعجب على ضرورة مراعاة “الاختلافات الثقافية والمرجعيات الفكرية للسواح والزائرين للمنطقة، واضعين في اعتبارهم موازنة المصالح كما حث الشرع المطهر”.
وسبق أن اتخذت المملكة سلسلة تغيرات جوهرية منذ قدوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الحكم.
وتخلل ذلك، سلسلة قرارات بالتخلي عن قوانين وأعراف رسمية، اعتمدتها المملكة على مدار عقود
مثل السماح بحفلات عائلية غنائية مختلطة، وإقامة مباراة استعراضية لمصارعة نسائية حرة بالعاصمة الرياض.
وفي يونيو/حزيران 2019، ضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة تتحدث عن افتتاح أول “ديسكو” (ملهى ليلي) “حلال” في مدينة جدة.
وسمحت المملكة بفتح دور السينما، وقدمت مواسم الترفيه مئات العروض الفنية والرياضية والثقافية.
واستقطبت ملايين الزائرين من داخل المملكة وخارجها، وذلك بعدما غيب بن سلمان دور هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.