هجوم على “MBC” .. وثائقي “كارلوس غصن” يثير غضب السعوديين

أثار وثائقي أنتجته قناة “MBC” السعودية، يتناول حياة المدير السابق لتحالف “رينو-نيسان”، كارلوس غصن، غضباً سعودياً عارماً في منصات التواصل الاجتماعي، متهمين شخصيات لبنانية “شيعية” بالسيطرة على مفاصل وسائل الإعلام السعودي.

ودشن سعوديون وسم “#ايقاف_وثائقي_كارلوس_غصن”؛ للمطالبة بإيقافه، كما تساءلوا عن سبب “تلميعه”، رغم أنه مطلوب قضائياً في اليابان؛ على خلفية اتهامات بالفساد والاختلال المالي واستغلال المنصب والنفوذ.

وانتقدوا مدير قناة “إم بي سي”، اللبناني علي جابر، معتبرين إياه أحد الشخصيات المحسوبة على “حزب الله” اللبناني، ويعمل على تبييض وجهه رغم أنه مصنَّف على قوائم الإرهاب في السعودية.

وكتب حساب MBS….MSHARE 606: #إيقاف_وثائقي_كارلوس_غصن ماذا استفاد مجتمعنا ووطننا منه؟. ألم يكن بوطننا من هو أجدر وأولى بالاهتمام بسيرتة. من المستفيد؟ ماذا يهمنا كسعوديين من مطلوب في اليابان وغيرها. إعلامنا يديره أشخاص لهم أجندات ك حكاية حسن وغيرها. واستقطاب الكارهين لنا لقنواتنا. شي غريب وعجيب!.

وقال خالد: لا فرق بين قناة المنار وقناة mbc ، mbc غالبية كوادرها من اللبنانيين المقربين من حزب الله وهم من يديرون هذه القناة وهم أصحاب الرأي الأول والأخير في توجه هذه القناة.

https://twitter.com/BlIxc8/status/1320401084406431746

وضجَّ الوسم المُطالب بوقف الوثائقي المذكور، بالتغريدات التي طالت الصحفيين من بلاد الشام، العاملين في القناة السعودية، وتتهمم بالمسؤولية عن سياسة خط تحرير “إم بي سي”، والتي اعتبروها لا تخدم سياسة المملكة، مطالبين بضرورة “سعودة” القناة وتوطين الكفاءات السعودية في مفاصل وسائل الإعلام السعودية كافة.

https://twitter.com/M6no5_21/status/1320370214693969922

يشار إلى أن الوثائقي مثار الجدل أنتجته شبكة “إم بي سي” السعودية وشركة “أليف وان” الفرنسية ويتطرق إلى مسيرة “غصن”، أحد أقوى رؤساء الشركات في مجال صناعة السيارات عالمياً.

ويروي العمل كما جرى تقديمه، ونيّة عرضه، حياة غصن، رجل الأعمال الشهير في مجال إدارة شركات تصنيع السيارات، وحتى هروبه من اليابان إلى لبنان، حيث يُقيم حالياً.

وكانت قناة “العربية” السعودية قد عرضت قبل ثلاثة أشهر، مقابلة خاصّة مع رئيس شركة نيسان السابق، والفارّ من اليابان.

وكانت السلطات اليابانية قد أوقفت غصن بالعاصمة طوكيو في نوفمبر 2018؛ بتهمة ارتكاب “مخالفات مالية” عندما كان رئيساً لـ”نيسان”، التي سبق أن أنقذها من الإفلاس.

ودخل غصن، السجن 130 يوماً، وأُفرج عنه لاحقاً بكفالة، بانتظار بدء محاكمته في أبريل 2020، حيث كان يخضع لمراقبة، قبل أن يهرب بطريقة غامضة ويحط رحاله في لبنان.