أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع يظهر معلمة تمد الكهرباء من محول في الشارع في المملكة العربية السعودية، تفاعلا واسعا.
وعقبت شركة الكهرباء السعودية في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع تويتر، على الفيديو قائلة إن “الاقتراب من معدات الشركة ومحطات التحويل وغرف الكهرباء خطر حقيقي ولا يجب أن يتعامل معها سوى الفنيين والمختصين الذين يطبقون كافة إجراءات السلامة، ومرخصين من قبل الشركة أو المقاولين التابعين لها”.
تعليقاً على المقطع المتداول لمعلمة تمد الكهرباء عبر محول..
#السعودية_للكهرباء : الاقتراب من معدات الشركة ومحطات التحويل وغرف الكهرباء خطر حقيقي ولا يجب أن يتعامل معها سوى الفنيين والمختصين الذين يطبقون كافة إجراءات السلامة، ومرخصين من قبل الشركة أو المقاولين التابعين لها.— السعودية للكهرباء (@ALKAHRABA) October 22, 2020
وانقسم تفاعل الناشطين على مقطع الفيديو المتداول بين من رحب وشكر المعلمة على جهودها وبين من لفت إلى الخطر الذي يشكله الإقدام على مثل هذه الخطوة في حين ذهب آخرون للتعليق على أداء شركة الكهرباء السعودية.
معلمة سعودية انقطعت الكهرباء في البيت خرجت للشارع واخذت كهرباء من محول وكملت تدريسها لطلابها
كم انت عظيمة يا امراة pic.twitter.com/HFs81EKjBA— عادل السعدون (@adel_alsadoon) October 23, 2020
https://twitter.com/Manol_A/status/1319587277471911944
والأسبوع الماضي، قضى طفل سعودي وأصيب شقيقه؛ بعد سقوط جدار متداعٍ من منزل في منطقة عسير بينما كانا بالقرب منه بحثاً عن شبكة إنترنت توفر لهما اتصالاً بالمنصة التعليمية الإلكترونية التابعة لوزارة التعليم، ويتم من خلالها التعليم عن بعد.
وذكرت صحيفة “سبق” المحلية أن الحادثة وقعت في قرية العاينة بمحافظة رجال ألمع في عسير، عندما كان الشقيقان أحمد وجميل العسيري جالسين بالقرب من الجدار الذي انهار فوقهما.
ونقلت الصحيفة عن والد الطفلين علي العسيري قوله إن الحادثة التي وقعت قبل أيام انهار فيها الجدار على الطفلين خلال متابعتهما المنصة التعليمية بالقرب منه بسبب ضعف شبكة الإنترنت داخل المنزل.
وأضاف العسيري، الذي أشار إلى كونه يسكن في “بيت حالته تشكل خطورة”، إلى أن ابنه أحمد الذي قضى في الحادثة كان يدرس في الصف الثاني الابتدائي، فيما ابنه جميل الذي أصيب في الحادثة لا يزال يرقد في المستشفى إثر إصابته.
وأوضح الأب أن حال شبكة الإنترنت في قرية العاينة والقرى المجاورة، ومنها الحبيل، غير جيدة، وأنهم يعانون منذ مدة طويلة، فيما “ناشد الأهالي مراراً تقويتها ليتمكنوا من الاستفادة من المنصات التعليمية”.