عبرت عائلة المعتقل عبد الرحمن السدحان عن غضبها من انتهاكات وجرائم آل سعود بحق ابنها المعتقل منذ سنوات.
وكتبت أريج السدحان، شقيقة المعتقل: “تحب بلدك؟ تعبر عن رأيك؟ يتم خطفك من مقر عملك وإخفاءك ثلاث سنوات”.
وقالت أريج: “خلالها يتم صعقك وتعليقك وجلدك وعزلك عن العالم في سجن سري ولا يسمح لك خلالها سوى باتصال واحد فقط مدته دقيقة بعد سنتين اختفاء!”.
تحب بلدك؟ تعبر عن رأيك؟
يتم خطفك من مقر عملك واخفاءك ثلاث سنوات، خلالها يتم صعقك وتعليقك وجلدك وعزلك عن العالم في سجن سري ولا يسمح لك خلالها سوى باتصال واحد فقط مدته دقيقة بعد سنتين اختفاء.يقولون #امن_و_آمان
— Areej Al Sadhan أريج السدحان (@AreejASadhan) January 6, 2021
وأعادت أريج، كتابة منشور آخر، قالت فيه: الإنسان في #السعودية_العظمى، مستعبد بلا حقوق (سعودية = عبودية).
الإنسان في #السعودية_العظمى
مستعبد بلا حقوقسعودية = عبودية
— Areej Al Sadhan أريج السدحان (@AreejASadhan) January 6, 2021
ونشرت د. حصة بنت محمد الماضي، تغريدة قالت فيها: أين #عبدالرحمن_السدحان.
أين #عبدالرحمن_السدحان #معتقلي_الرأي https://t.co/9oWfzsEGHv
— د. حصة بنت محمد الماضي ? (@drhussahmm) January 5, 2021
وعبد الرحمن السدحان، موظف في الهلال الأحمر السعودي، خطفته قوة أمنية سعودية من مكان عمله في عام 2018.
تجسس سعودي
وكشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية النقاب عن بعض تفاصيل الدعوى القضائية حول تجسس سلطات آل سعود على “تويتر”.
وقالت الوكالة الأمريكية إن التجسس السعودي على موقع “تويتر” أدى إلى اعتقال الناشط عبد الرحمن السدحان وآخرين.
ونقلت “بلومبيرغ” عن شقيقة السدحان قولها إن “جواسيس يعملون لصالح السعودية في تويتر حصلوا على بيانات 6 آلاف مشترك”.
وقالت شقيقة السدحان “أخي كان له نشاط في قضايا حقوق الإنسان، ويدير حسابا على تويتر بهوية مجهولة، واعتقله الأمن السعودي في مارس/آذار 2018”
وبحسب منظمات حقوقية اعتقلت سلطات آل سعود 6 مواطنين سعوديين كانوا يديرون حسابات على “تويتر” بهويات مخفية.
واعتبرت “بلومبيرغ” أن الدعوى ضد “تويتر” بشأن “جواسيس السعودية” لم تلق انتشارا إعلاميا يرقى للنتائج التي ترتبت على عملية الاختراق.
وكشفت النقاب عن أن المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني هدد المعارضين بأن الحكومة لديها طرقها للوصول إلى أصحاب الحسابات الوهمية.
وحذر القحطاني من يديرون حسابات وهمية بأن هذا لا يحميهم.
دعوى قضائية
وعقدت محكمة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الثاني من سبتمبر/أيلول موعدا للنظر في قضية تجسس سلطات آل سعود على شركة “تويتر”.
وكذلك توظيف المعلومات في تعقب المعارضين بهدف إلحاق الضرر بهم.
وتضمنت الجلسة محاكمة أحمد أبو عمو الموظف السابق في “تويتر” والمتهم بالتجسس على شركة “تويتر” بتعليمات من نظام آل سعود.
ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات إلى أبو عمو منها العمل لصالح حكومة أجنبية بشكل غير مشروع.
وغسل الأموال، والتخريب، والتملك غير القانوني، وتغيير أو تزوير السجلات أثناء تحقيق فدرالي.
وتضم القضية أيضا متهمين سعوديين هما أحمد المطيري المعروف أيضا بأحمد الجبرين وعلي آل زبارة.
ويعمل المطيري مساعدا لبدر العساكر مدير مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
بينما يتهم زبارة باستغلال عمله بـ “تويتر” لتسليم معلومات عن معارضين سعوديين إلى سلطات آل سعود.
ومؤخرا، قدم الادعاء العام أدلة جديدة وثقت قيام أحمد الجبرين بتدشين شركة كواجهة لنقل معلومات لصالح شركة “سماءات” التي يديرها بدر العساكر.