مواليد وأطفال تجرعوا ظلم وبطش السجان السعودي
لا تراعي قوات الأمن السعودية، لحظة اعتقالها المواليد أو الأطفال أو حتى النساء الحوامل، فجميع هؤلاء تجرعوا ظلم وبطش السجان السعودي.
وأقدمت قوات الأمن السعودية سباقا على اعتقال الأم فاطمة البلوشي، أثناء حملها في طفلتها “كيان”، واقتادتها بوحشية إلى ظلم السجان السعودي.
وخضعت المعتقلة فاطمة لعملية ولادة في سجون النظام السعودي، ومنذ ذاك اليوم حتى اللحظة تعيش الطفلة مع أمها داخل معتقلها.
و”كيان” ملف شاهد على مئات الانتهاكات التي تتورط بها السلطات السعودية بحق النساء والأطفال وذوي معتقلي الرأي دون مراعاة القوانين والمعاهدات الدولية.
وحاول حساب “معتقلي الرأي” الضغط على النظام السعودي للإفراج عن الطفلة كيان ولا سيما أن والدها حسام الجهني لا يزال معتقلا في ذات السجون.
وأطلق حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتغريد على وسم “#طفلة_خلف_القضبان”، بهدف الضغط على السلطات لإطلاق سراحها.
ودعا الحساب إلى كشف جريمة اعتقال الطفلة كيان الجهني مع والدتها، ولمطالبتهم بالإفراج الفوري عنهما من دون قيد أو شرط مسبق.
الاسم: كيان حسام الجهني
تاريخ الميلاد: ١٢ ذو الحجة ١٤٣٨
مكان الميلاد: سجن ذهبان، جدة
بلد الميلاد: #المملكة_العربية_السعودية
العمر الحالي: 2 سنة ، 7 أشهر
اسم الأم: فاطمة البلوشي
اسم الأب: حسام الجهني
مدة السجن: سنتان ، 7 أشهر
مُعتقلة حاليا: سجن عسير، أبها— انقذوا الطفلة – كيان حسام الجهني (@detainee7533) January 7, 2020
والطفلة “كيان” ليست الوحيدة التي تولد خلف القضبان وبإشراف السجان السعودي، وليست الوحيدة التي تقضي طفولتها مع والدتها في السجن.
فهناك عشرات الحالات الأخرى التي لا يزال بعضها مجهول التفاصيل؛ بسبب صمت العائلات خوفا من مصير مشابه.
وكانت المعتقلة هند البلوشي وطفلتها رزان، التي ولدتها داخل المعتقل عقب اعتقالها بصحبة زوجها الناشط عبد الرحمن البلوشي.
وبقيت هند داخل معتقلها لمدة عام برفقة مولودتها “رزان” فيما لا يزال زوجها رهن الاعتقال التعسفي حتى الآن.
وهناك أيضا المعتقلة سماح النفيعي والتي حُرمت من ولديها “أنس، وألماس”، وكيف أن أحد ضبّاط التحقيق كان يدخل باستمرار إلى غرفتها ومعها سجينات أُخريات، وينتهك خصوصيتهنّ كنساء.
وسبق أن وثق حساب “معتقلي الرأي” سلسلة انتهاكات بحق أطفال قاصرين موجودون داخل السجون السعودية في مخالفة للأعراف والقوانين الإنسانية.
وقال الحساب: “تأكد لنا أن السلطات السعودية تتعمد وضع أطفال قاصرين ممن تم اعتقالهم مؤخرًا في زنازين مشتركة مع مساجين جنائيين و مدمني مخدرات”.
وأكد أن تلك الممارسات تعد انتهاك صارخ لاتفاقيات حقوق الطفل ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.
وكانت المحررة من سجون النظام السعودي “يمني ديساي” وثقت خلال فترة اعتقالها أربعة أطفال رضع وُلدوا في السجن.
منهم تغريد الزهراني وبنتها رتيل، هند البلوشي وطفلتها رزان، عائشة آل سلطان و بنتها حنين إلى جانب أكثر من خمسة عشر طفلاً آخرين تم اعتقالهم وهم تحت سن الثالثة عشرة.
تذكر أيضاً أنها ليست الطفلة الوحيدة التي وُلدت في المعتقل. فخلال فترة اعتقالي رأيت أربعة أطفال رضع وُلدوا في السجن،
منهم تغريد الزهراني و بنتها رتيل
و هند البلوشي و طفلتها رزان
و عائشة ال سلطان و بنتها حنين
وأكثر من خمسة عشر طفلاً آخر تم اعتقالهم وهم تحت سن الثالثة عشرة.— Yumna Desai (يُمنى ديساي) (@detainee_8533) August 22, 2019