السبع الموبقات لمحمد بن سلمان في بلاد الحرمين
أقدم ولي العهد محمد بن سلمان على تجاوز كافة الخطوط الحمراء في بلاد الحرمين وتورط باقتراف السبع الموبقات أو سمح بارتكابها في المملكة.
فقد دأب محمد بن سلمان على انتهاك حرمات الله واستحلال محرماته ونشرها في المملكة، ووصلت به الجرأة لاقتراف الكبائر أو الترويج لها علانية، وبعضها من الكبائر العظيمة التي أوردها العلماء.
أولًا الشرك بالله: في آب/أغسطس الماضي استضاف نظام ولي العهد عبر هيئة الترفيه مغنية أجنبية مقابل 2 مليون دولار.
وعلى أحد مسارح الرياض سبّت المغنّية الله تعالى علانية ودعت لعبادة الأنثى والسجود والركوع لها، ومع ذلك لم تتّخذ الحكومة أي إجراءات رادعة أو تعتذر عن هذا الكفر البواح.
كما سمح ولي العهد بإدراج بعض المضامين الشركية التي تتحدث عن المعتقدات الهندوسية والبوذية في المناهج الدراسية في المملكة.
فضلًا عن السماح للترويج للأفكار الإلحادية الهدامة، كما في معرض الكتاب في الرياض الذي حمل عناوين خطيرة كالإلحاد ونظرية أصل الخلق بدون خالق.
ثانيًا: عقوق الوالدين: احتجز محمد بن سلمان والدته في أحد القصور ومنعها من رؤية والده الملك وفق ما تناقلته كبرى وكالات الأنباء العالمية في 2018، وذلك بسبب خوفه أن تعترض والدته على مخطّطاته الرامية للاستيلاء على السلطة في المملكة.
كما قام باحتجاز والده الملك سلمان لقرابة العام والنصف في نيوم ومنعه من لقاء أحد من أهله أو الأمراء أو أصحابه القدامى، بل منعه من ممارسة عمله كملك للبلاد.
ثالثًا: قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق: كثُرٌ هم الأبرياء الذين أمر ولي العهد بقتلهم.
لعل أشهرهم الصحفي المغدور جمال خاشقجي الذي هزّت جريمة مقتله البشعة الرأي العالمي بعد قتله داخل قنصلية المملكة في اسطنبول التركية في أكتوبر 2018.
وعبد الرحيم الحويطي الذي هزّت جريمة قتله الرأي الداخلي في المملكة بعدما رفض الخروج من داره التي حاولت الحكومة تهجيره منها.
رابعًا: السماح بالزنا: في أكتوبر 2019 سمحت وزارة السياحة بالإقامة في فنادق المملكة للرجال والنساء دون الحاجة لإثبات علاقة الزواج بينهما في إتاحة للزنا وتسهيل لإقامة العلاقات غير الشرعية في الفنادق لمن يبحث عنها.
ولم يكتف نظام ولي العهد بذلك، بل تغاضي عن كثير من بيوت الدعارة في المملكة، أو بعبارة أدقّ سمح لانتشارها ووفّر لها الحماية.
خامسًا: استحلال بيع الخمور: بحجة منع المتاجرة به أو بيعه في السوق السوداء، سمح ولي العهد بفتح أول متجر علني لبيع الخمور في الرياض يوفّر منتجاته لـ “الدبلوماسيين الأجانب”.
قرار خطير سيفتح الباب لزيادة متاجر الخمور خصوصًا مع تزايد المنتجعات السياحية التي ترتكز على رؤى غربية.
سادسًا: غش الإمام الرعية وظلمهم: منذ صعوده لولاية العهد، بدأ حملة تغريبية لإبعاد الناس عن دينهم وعقيدتهم وأخلاقهم، وظلم رعيته من المواطنين فاعتقل علماءهم ونخبهم وكفاءاتهم.
ومنع المواطن من الحصول على حقه في خيرات بلاده، وهجّر عشرات الآلاف في جدة وغيرها، وغيره الكثير من الظلم.
سابعًا: السرقة: سيطر ولي العهد على مقدّرات البلد المالية فاستحوذ على صندوق الاستثمارات العامة بعد نقل ملكيته من وزارة المالية لمجلس الشؤون الاقتصادية للتنمية الذي أسّسه وترأسه، فضلًا عن خسارة المليارات بصفقات فاشلة أبرمها دون الرجوع للمجلس، ولا تزال ثروته تتنامى بلا رقيب.