هاجم “الذباب الإلكتروني” لنظام آل سعود وبعض رموز مرتزقته اللاجئين الروهينغيا داخل المملكة.
وتحت وسم #رحيل_البرماويه_مطلب هاجم مغردون من الذباب الالكتروني الروهينغيا في المملكة، وسط دعوات لقتلهم وترحيلهم.
https://twitter.com/logicaI_4/status/1260668594209337344
#رحيل_البرماويه_مطلب كل من تسوّل له نفسه العبث في أمن هذا البلد والتخريب وخرق النظام يستحق الترحيل وقبل ذلك يستاهل التوبيخ قبل الرحيل ،
لانه باختصار عض اليد اللي وكلته وعزته .— ? البـرنـو ?? (@al_prnooo) May 15, 2020
https://twitter.com/M7mdL_85/status/1261058871981989888
#رحيل_البرماويه_مطلب لانه لا يمكن استيعاب تكوين كيان مستقل من عجم داخل دوله عربية بهدف استقلال وانفصال هذا الكيان بالمستقبل من وطني بحجة انهم اكثرية وبالتالي هنا تحقق اهداف المنظمات الدوليه على حساب ارض من وطني فالحذر كل الحذر من اطماع المستوطن من ارضنا ولنا في ليبيا عبرة pic.twitter.com/yEXBei34fL
— وطني هويتي (@NjWAN2010) May 13, 2020
هرمنا وتعبنا من هذا الوضع وهم ملتزمين بعدم الالتزام بالانظمه والتعليمات رغم التحذيرات بفرض عقوبات وغرامات ماليه#البرماويين في اي مكان تجدهم من ضروريات بيئتهم ان يجعلوا المكان (اوسخ واقذر من حاويات النفايات) نقلوا ثقافتهم في بلدنا#رحلوهم يكفي عبث ببلدنا
#رحيل_البرماويه_مطلب pic.twitter.com/T3c7IAaKw6
— م/ناشط اجتماعي ووطني ??
(@Os4__) May 13, 2020
وتصنف الأمم المتحدة الروهينغيا أنهم الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم.
واضطر الروهينغا – جماعة عرقية غالبيتها مسلمة أصلها غرب ميانمار – منذ بدء حملة التطهير بحقهم 2012م، إلى السفر لبنغلاديش ثم المملكة حيث أخبروهم أنهم سيجدون ملاذًا آمنًا وفق قانون العاهل السابق عبد الله.
لكن منذ تولى العاهل سلمان بن عبد العزيز، وولى عهده ابنه محمد، الحكم في المملكة، 2015م، تغيرت أوضاع اللاجئين الروهينغيا، وأضحى الحصول على إقامة في المملكة، أمرا صعبا، كما يتعرض للعقاب كل من لم يحصل عليها، رغم الحماية التي حصلت عليها الأقلية سابقًا بسبب انعدام جنسيتهم.
وأبرز التغريدات السعودية، دعوة الكاتب سعود الفوزان إلى رمي اللاجئين الروهينغيا في بلاده في البحر قائلا “إنهم لا يستحقون الاحترام”.
وجاءت دعوة الفوزان – الكاتب في صحيفة الشرق السعودية – ضمن حملة كراهية في “تويتر” مستمرة منذ أسابيع تدعو إلى التخلص من اللاجئين وترحيلهم من البلاد.
وقال الفوزان “رحيل البرماوية (لقب يشتهر به الروهينغيا في السعودية نسبة إلى بورما وهو اسم ميانمار القديم) مطلب ليس فقط مطلب بل رميهم بالبحر هو المطلب.
وكتب في تغريدته: “للأسف احترمناهم وقدرناهم واليوم جعلوا مكة تعج بعصاباتهم هؤلاء لا يستحقون الاحترام مع احترامي للأمهات والأطفال منهم لأنهم بغنى عما يجري من جرائم البرماوية في مملكتنا الغالية”.
وادعى الكاتب أن اللاجئين الروهينغيا يرتكبون الجرائم والمخالفات النظامية في البلاد بينما ينفي قادة الروهينغيا في العالم تلك الاتهامات ويقولون: شائعات تروجها حسابات مجهولة وبات يصدقها الكثيرون رغم عدم وجود أدلة عليها.
#رحيل_البرماويه_مطلب ليس فقط مطلب بل رميهم بالبحر هو المطلب/للأسف احترمناهم وقدرناهم واليوم جعلوا مكة تعج بعصاباتهم هؤلاء لا يستحقون الاحترام مع احترامي للامهات والأطفال منهم لأنهم بغنى عما يجري من جرائم البرماوية في مملكتنا الغالية
— سعود الفوزان (@saudfozan1) May 13, 2020
وحسب بيانات الأمم المتحدة، فرّ أكثر من مليون من مسلمي ميانمار إلى بنغلاديش على مدار عدة أشهر، بعد مذابح تعرضوا لها على يد الجيش والشرطة أسفرت عن مقتل الآلاف.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغيا في مخيمات بأراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش.
وكان موقع “ميدل إيست آي” البريطاني بث مقاطع من تسجيل مصور العام الماضي 2019م، يظهر لاجئين من الروهينغا محتجزين ومصفدي الأيدي في أحد مراكز الاعتقال بمدينة جدة، تمهيدا لترحيلهم إلى بنغلاديش.
ويظهر مقطع صُور سرا من قبل أحد المحتجزين عشرات من أفراد الروهينغيا يتم التحضير لإرسالهم إلى مركز احتجاز “الشميسي” في جدة تمهيدا لترحيلهم بالقوة، كما علّق بعض المحتجزين صوتيا في الفيديو بأنه تم تقييدهم بالأصفاد بعد أن حاولوا مقاومة ترحيلهم إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش.
وبحسب الموقع، فإن بعض المرحّلين قضوا ما يقرب من خمس إلى ست سنوات من الاعتقال بالسعودية، ثم طلب منهم رجال الشرطة في منتصف الليل أن يعدّوا حقائبهم استعدادا للترحيل النهائي إلى بنغلاديش.
وسبق أن دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي، السلطات السعودية والهندية إلى عدم ترحيل مسلمي الروهينغيا إلى بنغلاديش بطريقة قسرية.
وعبرت المقررة الأممية عن قلقها إزاء أنباء ترحيل وتوقيف السعودية عددا من مسلمي أراكان الموجودين في أرضها، وقالت لي “هؤلاء الناس هربوا من الظلم في ميانمار وينبغي أن يُعاملوا بشكل مناسب”.