أظهرت أحدث بيانات الهيئة العامة للطيران المدني أن عدد الرحلات الدولية من المطارات السعودية انخفض بنسبة 66.5 بالمائة عام 2020 مقارنة في العام الذي سبقه.
وأظهرت البيانات أن الرحلات الدولية عام 2019 بلغ 159.795 رحلة، وأشارت إلى أن العدد انخفض إلى 53537 رحلة عام 2020 في السعودية.
وبينت الهيئة أن الوقع كان أيضا على الرحلات الداخلية، فقد انخفض عدد الرحلات بنسبة 46.6 في المائة إذ وصل عددها إلى 120.395 رحلة عام 2020 مقابل 225.721 رحلة عام 2019.
وفشل قطاع السياحة في السعودية بتحقيق هدفه في الوصول إلى 100 مليون سائح، ورفع الوجهات الدولية إلى 250.
وبحسب وكالة “Skytrax” لمراجعة وتصنيف المطارات فإن المملكة لديها 29 مطاراً منها 3 بمراتب دولية.
وأعلنت وزارة السياحة في السعودية مؤخراً عن السماح بدخول السياح إلى المملكة، وقررت رفع تعليق دخول حاملي التأشيرات السياحية للرياض ابتداء من 1 أغسطس 2021.
ويأتي قرار السلطات بوقت صدرت فيه تحذيرات جدية من منظمة الصحة العالمية حول السلالات الجديدة لفيروس كورونا إذ نبهت إلى أنها تتوقع موجة رابعة وجديدة من فيروس كورونا خلال المرحلة المقبلة.
وفي سبتمبر 2019 أطلقت الرياض التأشيرة السياحية بهدف جذب السياح إلى المملكة، ونجحت حينها في إصدار نحو 400 ألف تأشيرة خلال 6 أشهر فقط.
غير أن تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم بداية العام 2020 دفع سلطات الرياض إلى إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية.
وتستعد سلطات الرياض خلال الفترة المقبلة لاستقبال وفود من الأشخاص الراغبين بأداء العمرة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي كشفت عن ارتفاع إجمالي الشكاوى التي رُفعت من المسافرين على الناقلات الجوية خلال شهر مايو/ أيار المنصرم على أساس سنوي.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” المحلية أن عدد الشكاوى بلغ 285 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2020، التي وصلت فيه الشكاوى إلى 165 شكوى، وذلك وفقاً لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات.
ولا يكاد مسافر مواطن أو مقيم أو زائر لم يعاني من الخطوط السعودية وسوء خدماتها.
ويشتكى هؤلاء من تأخير الرحلات وإلغاء الحجوزات, سوء معاملة الموظفين, عوطل أجهزة الكومبيوتر وبطئها, غلاء أسعار التذاكر.
كما يشتكون من الخدمات المساندة السيئة والبنية التحتية التابعة لهيئة الطيران المدني ومشاريع المطارات المؤثرة في خدمة المسافر وراحته.