دعا والد أحد ضحايا جريمة الاختطاف في الدمام، المتهمة السعودية المعروفة بـ”خاطفة الدمام”؛ إلى الكشف عن مكان نجله، مقابل التنازل عن الحق الخاص، وتخفيف الحكم الصادر ضدها بالقتل تعزيرا.
وأصدر القضاء السعودي، الأربعاء الماضي، حكمه بـ”القتل تعزيرا” ضد امرأة متهمة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “خاطفة الدمام”؛ وذلك بعد إدانتها بالخطف والتبني لمحرم، والتزوير، وإقامة علاقة غير شرعية.
وقال والد أحد الضحايا في مقابلة على قناة الإخبارية السعودية،: “أوجه رسالتي من قناة الإخبارية إلى ابنها وإلى ذويها إخوانها وأخواتها، يعني أنا عندي شعور قوي بما أدلت به الخاطفة، أنها خطفت ولدي من كورنيش الدمام، وكورنيش الدمام كما نعلم أنه خطف فيه نسيم حبتور، وأنا عندي شعور أنها تعرف مكان نسيم حبتور”.
وأضاف: “إذا اعترفت بهذا الشيء، أنا وأهالي المخطوفين نتنازل عن الحق الخاص وبالتالي حق التعزير يتم يعني تخفيفه، وأحنا بنوقف معاها وبنطالب المحكمة بتخفيف الحكم عنها”.
فيديو | #الخنيزي يعلن تنازله عن الحق الخاص إذا اعترفت #خاطفة_الدمام بمكان #نسيم_حبتور#الإخبارية pic.twitter.com/1a8qCLyuNw
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 2, 2020
وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت النيابة العامة السعودية، غموض أبرز قضية خطف في تاريخ السعودية، بالكشف عن هويات 3 شبان اختطفوا وهم رضع من قبل سيدة تدعى “مريم”، وذلك قبل أكثر من 20 عاما.
وظهرت حقيقة الخاطفة، بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.