أمير معارض يعتذر لحجاج بيت الله والتقصير الحاصل في خدمتهم
قدم الأمير المعارض خالد بن فرحان آل سعود اعتذاراً لحجاج بيت الله الحرام، على التقصير الذي شهده موسم الحج لهذا العام.
ونشر الأمير خالد مقطع فيديو رصدته “وطن” للسيول التي شهدتها مكة خلال موسم الحج وقد غرقت مناطق واسعة في مشهد كشف تدني مستوى الخدمات والبنية التحتية رغم المليارات التي تكسبها السعودية من الحج.
وعلق بن فرحان على الفيديو قائلاً :” نعتذر لحجاج بيت الله الحرام علي التقصير !! فقد ذهبت ميزانية بلاد الحرمين الشريفين لترامب والصهاينة ولقتل وتشريد اخوانكم المسلمين باليمن وغيرها ، والقضاء علي آمال الشعوب العربية في التحرر من الإستبداد ، وباقي المبلغ المتبقي كما تعلمون خصصت للمخابرات لملاحقة الشرفاء في الخارج “.
نعتذر لحجاج بيت الله الحرام علي التقصير !! فقد ذهبت ميزانية بلاد الحرمين الشريفين لترامب والصهاينة ولقتل وتشريد اخوانكم المسلمين باليمن وغيرها ، والقضاء علي آمال الشعوب العربية في التحرر من الإستبداد ، وباقي المبلغ المتبقي كما تعلمون خصصت للمخابرات لملاحقة الشرفاء في الخارج. pic.twitter.com/KRvgJtzoq8
— خالد بن فرحان آل سعود (@khaled_f_alsaud) August 17, 2019
وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو صادم أثار موجة غضب واسعة، بعدما ظهر فيه الحجيج مهددة حياتهم وتغمرهم مياه الأمطار والسيول التي لم تجد له مصرف بسبب تدني مستوى الخدمات والبنية التحتية رغم المليارات التي تكسبها السعودية من الحج.
وأظهر المقطع المتداول على نطاق واسع الحجاج يجاهدون للخروج من المياه التي وصلت لمنتصف جسدهم، بينهم النساء والأطفال ومنهم شيوخ على كراسي متحركة كاد يغمرهم الماء بالكلية في تهديد حقيقي لحياتهم.
عبر النشطاء عن غضبهم واستنكارهم لهذا المشهد الصادم، متسائلين كيف تكسب السعودية مئات الملايين من الحجاج وكل سنة نفس المشكلة أين شبكة صرف مياه الأمطار؟.
وفشلت خطط الطوارئ أحادية الجانب لنظام آل سعود ما تسبب بغرق خيام الحجاج واصابة بعضهم وخاصة حجاج فلسطيني الداخل والحجاج الأردنيين والمصريين والتسبب بقطع الكهرباء عن مناطق تواجد الحجاج.
واشتكى مندوبو الدول المرافقون لمواكب الحجاج من حالات التقصير والاهمال تجاه الحجاج من حيث تجهيز البنية التحتية المناسبة واختيار نوع الخيام وماكن السكن.
وتقصير وفشل إدارة آل سعود وضع موسم الحج بأكمله على المحك لأنه ليس لدى السعودية اي خطط طوارئ والطواقم العاملة في الميدان غير مؤهلة والتجهيزات ضعيفة للتصدي لمثل هذه الكوارث.
وتبرز هذه التطورات صحة المطالب الإسلامية الواسعة بضرورة إشراك الدول الإسلامية في إدارة المشاعر المقدسة, ومنع استفراد آل سعود بإدارة المشاعر المقدسة بما قد يؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين.