أعربت زوجة معتقل سياسي ومنظمات ونشطاء حقوقيون عن مخاوفهم من الحالة الصحية لمعتقل الرأي د. محمد القحطاني.
وعبر هؤلاء عن مخاوفهم الحقيقة من الحالة الصحية للقحطاني الذي عزلته إدارة سجون آل سعود في عزل انفرادي بعد إصابته بفيروس كورونا وانقطاع أخبار منذ عدة أيام.
وقال حساب “معتقلي الرأي”: تأكد لنا خبر انتشار حالات كورونا في جناح (٨أ) بإصلاحية الحائر بالرياض الذي يوجد به د. محمد فهد القحطاني.
وأشار إلى أن إصابة هؤلاء تمت بعد إعطاء مجموعة منهم لقاح كورونا في 1 أبريل الجاري.
ودعا “معتقلي الرأي” الجميع للتغريد باسم د. #محمد_فهد_القحطاني وتسليط الضوء على قضيته حيث يوجد خطر حقيقي على حياته ولا نريد تكرر مأساة الدكتور عبدالله الحامد.
وكتبت مها القحطاني زوجة المعتقل: يقلقنا عزل محمد وعدم تواصله والمقلق أكثر عدم الرد من المسؤولين !!
وقالت مها، في تغريدة عبر “تويتر”: في العام الماضي تم نقل جميع معتقلي الرأي في إصلاحية الحائر إلى جناح ٨أ وتم عزل الحامد وبعد مدة تفاجأنا بوفاته.
ندعو الجميع للتغريد باسم د. #محمد_فهد_القحطاني وتسليط الضوء على قضيته حيث يوجد خطر حقيقي على حياته ولا نريد أن تكرر مأساة الدكتور #عبدالله_الحامد. https://t.co/Iw6Gew0T9x
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 19, 2021
https://twitter.com/Naardec17/status/1384063918566301704
ماذا قال مؤسس جمعية حسم #محمد_فهد_القحطاني عن "التهم الفضفاضة" التي تطال المعتقلين الوطنيين؟! pic.twitter.com/uqkxGrfzI7
— وطنيون معتقلون (@mtqln) April 6, 2021
هذه وقفات في المسيرة المهنية للدكتور #محمد_فهد_القحطاني في 15 ثانية. pic.twitter.com/sNodDkQe7o
— وطنيون معتقلون (@mtqln) March 15, 2021
والقحطاني أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية (حسم) وهو يقضي محكوميةً طولها 10 سنوات.
وتعرض للمضايقات والمعاملة السيئة في السجن مرارًا، مثل مددٍ قضاها في الحبس الانفرادي والحرمان من التواصل مع عائلته.
في 17 ديسمبر 2018 دخل القحطاني في إضراب عن الطعام بعد وضعه في الحبس الانفرادي.
وفي حينه تم الإفراج عنه بعد يومين من ذلك.
وفي 20 مارس 2019، نقل القحطاني من عنبر سياسي في سجن الحائر إلى عنبر جنائي.
وأثناء احتجازه هناك وجد عددًا من العقاقير الطبية والمواد المخدرة في جرار الماء الساخن في العنبر.
ما أدى إلى أمراض لدى عدد من السجناء.
وفي شهر فبراير 2020، حرم القحطاني من التواصل مع عائلته لعدة أيام بعد نقله من عنبرٍ لآخر.
وقالت منظمة القسط إن سلطات آل سعود تسعى للتضييق على معتقلي الرأي وتعمد على حرمانهم من حقوقهم الأساسية حتى في السجن.
ودللت على ذلك بالمثال الأبرز هو ما تعرض له المدافع عن حقوق الإنسان الراحل عبد الله الحامد من تعسف ما أدى إلى وفاته في أبريل 2020.
ودعت منظمة القسط سلطات آل سعود للقيام بمسؤولياتها تجاه صحة سلامة المعتقلين.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي.
وتدعو منظمات حقوقية سلطات آل سعود إلى السماح لها بدخول مراقبين مستقلين لإجراء تحقيق مستقل حول أوضاع المعتقلين في سجون المملكة.