تنطلق الخميس المقبل، النسخة الثالثة من بطولة السعودية الدولية للجولف، بجوائز قيمتها 3.5 مليون دولار.
وتبدو قيمة الجوائز، صادمة للشارع السعودي الذي يشتكى من الفقر والبطالة وانتشار ظاهرة التسول في ظل سياسات النظام السعودي الفاشلة.
وتستمر البطولة حتى السابع من الشهر الجاري، بمشاركة نخبة من نجوم اللعبة.
ويتقدم هؤلاء 12 حاملا للقب في بطولات كبرى، مع غياب للجماهير تجنبا لتفشي فيروس “كورونا”.
وستقام البطولة على ملعب “رويال جرينز” بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر برابغ، غربي المملكة.
وستقوم 30 قناة ببث مجريات البطولة عالمياً لأكثر من 329 مليون مشاهد في 6 قارات حول العالم، بحسب “الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للجولف “ماجد السرور”: “كنا نتمنى أن توجد معنا الجماهير، ولكن سيتمكن الملايين حول العالم من متابعة أفضل اللاعبين وهم يتنافسون في هذا المكان الرائع”.
وأضاف: “مشاهدة رياضة الجولف من قبل أكبر عدد ممكن يدعم رؤيتنا في ترسيخ مملكتنا على خريطة الرياضة عالميا”.
وخلال السنوات الأخيرة، تحرص المملكة على استضافة بطولات رياضية، ومسابقات أوروبية في ألعاب مختلفة؛ لجذب أنظار العالم للتحول الذي طرأ على ال مملكة.
وكذلك للفت أنظار العالم عن جرائمه البشعة داخل المملكة وخارجها.
وكان لاعب الجولف الأمريكي الشهير “تايجر وودز”، رفض عرضا سعوديا مغريا بقيمة 3 ملايين دولار، من أجل اللعب في المملكة، العام قبل الماضي.
وجاء رفض اللاعب الأمريكي على خلفية تداعيات اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي” داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.