طالبت شخصيات سياسية وأكاديمية وحقوقية بمحاكمة رجل الاستخبارات السابق في نظام آل سعود سعد الجبري على انتهاكاته لحقوق الإنسان.
وقال بيان مشترك للشخصيات تلقت “ويكليكس السعودية” نسخة منه إنه “في ظل ما تعيشه بلادنا (السعودية) من نظام مستبد، يسطو على أرواح الناس وممتلكاتهم، ويزج بأصحاب الرأي في المعتقلات، ويقتل بعضهم ـ على الأقل ـ بطريقة ممنهجة بغية التخلص منهم”.
وأضاف البيان “في ظل وضع قمعي واقتصادي وسياسي صعب لم تشهده البلاد في تاريخها، ظهر موضوع سعد الجبري، المستشار الأول لولي العهد السابق ووزير الداخلية محمد بن نايف الى السطح، حيث طلب اللجوء في كندا”.
وحسب البيان يعتبر الجبري وخلال عقدين من الزمن مهندس الإرهاب الحكومي في ظل محمد بن نايف، فكان الساعد الأيمن للطاغية، وكانت للجبري اليد الطولى في التنكيل بالمعتقلين من خلال منصبه الحساس.
وجاء في البيان “لذلك فنحن – الموقعون أدناه – في الوقت الذي نطالب فيه بالعدل مع الخصوم والأعداء، نرى أن مصير من يعين الطغاة بائس إما على أيدي الطغاة أنفسهم، أو على يد الشعب”.
وأكدت الشخصيات الموقعة على البيان رفض تلميع هذه الشخصية الإجرامية، ولا نعتبر أنفسنا معنيين بما يجري له في حال عودته، باعتبار ذلك تصفية سياسية بين مجرمين وأسيادهم، ولا نرى في الجبري معارضاً سياسياً، وندعو في نفس الوقت كل من أصابه شيء من إجرام هذا الشخص (سعد الجبري) لرفع دعوى قضائية ضدّه في (كندا) ، بلد إقامته الحالية، تحقيقاً للعدل، وإشاعة له.
وعلى هذا الأساس، فإن الواجب على المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية، عدم النظر الى سعد الجبري، كضحية من ضحايا محمد بن سلمان بل النظر اليه كمجرم ساهم في وضع آلاف المعتقلين داخل السجون، وحتى قبل أن يأتي ابن سلمان الى رأس هرم السلطة.
كما أكد البيان على عدم تأييد تصرفات نظام آل سعود مع أولاد وأقارب الجبري واعتقالهم، وإنما هو تبيان لموقف مبدئي يضع الإنسانية وحقوق المواطنين في المملكة السعودية فوق كل اعتبار.
وهذه قائمة الموقعين على البيان:
د / حمزة الحسن . عضوالهيئة القيادية بحركة خلاص . لندن
د / فؤاد إبراهيم . باحث وعضو قيادي بحركة خلاص في الجزيرة العربية . لندن
أ.د. / محمد بن عبد الله المسعري . الأمين العام لحزب التجديد الإسلامي . لندن
أ / سعود السبعاني . باحث سياسي ومؤرخ.
أ / عبدالله مدين الغامدي . ناشط سياسي . كندا
د / رجاء علي الحسن الإدريسي أكاديمية.كندا
سلطان العبدلي.محامٍ ومدير مركز الجزيرة العربية لتعزيزالحريات . لندن