أظهر وثائق سعودية رسمية، عزم ولي العهد محمد بن سلمان إيقاف التوظيف في الجيش السعودي.
وتأتي خطوة إيقاف التوظيف في ظل تعاظم قوة جماعة الحوثي اليمنية، وضعف الجيش السعودي وعدم قدرته على حماية المملكة جوا وبرا وبحرا.
#وثائق_حصرية
هذه مجموعة من الوثائق الأصلية التي يعتزم فيها بن سلمان إيقاف التوظيف في الجيش.
تماما كما فعل ابن العلقمي قبل اجتياح المغول لبغداد !!
الغريب أن هذا القرار يأتي في ظل اشتداد قوة الحوثيين وظهور خيانة بن زايد
وتوسع النفوذ الإيراني !!
هل أحد من العقلاء يفسر لنا ما يحصل ؟ pic.twitter.com/O1ggTF15wC— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) July 21, 2021
وتباينت ردود فعل المغردين السعوديين على قرار وقف التوظيف المثير للجدل لولي العهد.
وكتب محمد: أحد احتمالين إما خوفا من جيش قوي ينقلب عليه أو أن الجيش ضعيف و المرتزقة وشركات الأمن افضل له.
وقال: الجيش السعودي في النهاية جيش لا يحمي إلا عروش رؤوسهم.
احد احتمالين، اما خوفا من جيش قوي ينقلب عليه، او ان الجيش ضعيف و المرتزقه و شركات الامن افضل له، لانه في النهايه جيش لا يحمي الا عروش رؤوسهم
— Mohamed محمد (@mohamed98796934) July 21, 2021
وغرد أبو أمجد: لا يقرأون التاريخ ولا يتعلمون منه.
لايقراون التاريخ ولايتعلمون منه
— ابوامجد (@arefyahya6) July 21, 2021
وقال محمد الأمير: يشهد الله أنه قد أحزننا وأدمي قلوبنا رؤيه أبناء نجد والحجاز يفرون ويلقون بأنفسهم من جبال نجران هربا من الحوثي.
وقال: هؤلاء هربوا بعد أن عمل بن سلمان وأفرغ الجيش من عقيدته وأصبحت رايه التوحيد للأسف موروث أسري لا غير.
يشهد الله انه قد أحزننا وأدمي قلوبنا رؤيه أبناء نجد والحجاز يفرون ويلقون بأنفسهم من جبال نجران هربا من الحوثي بعد أن عمل بن سلمان وأفرغ الجيش من عقيدته وأصبحت رايه التوحيد للأسف موروث أسري لا غير.
أظنه آخر أمراء هذه العايله والله أعلم….— محمد الامير (@KlausWo38060981) July 21, 2021
وكتب حساب غرباء: غاية الحرب في اليمن إنهاك وإضعاف الجيش السعودي والتخلص من أصحاب العقيدة في الجيش.
وقال: بعد ذلك سيسحب ابن سلمان السلاح من القبائل بحجة ضبط الأمن ثم تكون البلاد مهيأة للحوثيين والفرس لدخولها بدون مقاومة.
وأضاف: لكن للأسف أين أصحاب البصائر؟! وأين من ينشر هذه الحقيقة للمجتمع ليأخذ حذره ويستعد؟
وبحسب مركز الأبحاث Quincy Institute فهناك عدة نقاط للضعف في القدرة العسكرية السعودية فأبرز هذه العيوب هي:
الاقتصار على زيادة الإنفاق العسكري بشراء الأسلحة دون جدوى وتخطيط، عدا عن شراء مواقف الدعم العسكري من حلفاء سواء كانت حكومات أو مليشيات محلية داخل دول أخرى.
كما أظهر أداء القوات المسلحة ضعفاً كبيراً في حرب اليمن وخاصة قلة من الطيارين والجنود قادرون على استخدام معداتهم العالية التقنية.
ولا تعمل الوحدات العسكرية المتنوعة بصورة متكاملة لتحقيق فاعلية عسكرية، فالجيش غير مجهز بمنظومة دفاع جوي متحرك أو بمعدات لوجستية كافية.
وفي 1 يونيو، طالب أهالي الجنود المرابطين على الحدود الجنوبية للمملكة، وزير الدفاع وولي العهد محمد بن سلمان، بالاستقالة فورا وإنهاء حرب اليمن وإنقاذ أبناءهم من الموت.
وأطلق الأهالي ومغردون سعوديون، هاشتاق “#يكفي_عبث_بجنودنا” عقب نشر الإعلام الحربي التابع لجماعة الحوثي مقطع فيديو لهجوم على مواقع عسكرية سعودية في جيزان.
وقالت جماعة الحوثي إن العملية أسفرت عن قتل وإصابة 80 جنديًا سعوديًا وسودانيًا، واعتقال العشرات قرب الخوبة في جازان جنوبي المملكة.
وحمّل المغردون السعوديون ولي العهد محمد بن سلمان مسؤولية “الفشل” وتعريض حياة الجنود السعوديين في اليمن إلى الخطر، وطالبوه بالاستقالة الفورية.