تواصل أذرع ولي العهد محمد بن سلمان تصعيد الترويج للتطبيع بين المملكة وإسرائيل خدمة لخططه المشبوهة التي تأتي على حساب تصفية القضية الفلسطينية.
ونشر عبد الحميد الغبين الكاتب المقرب من ولي عهد محمد بن سلمان مقالات بصحيفة “إسرائيل هايوم” العبرية عن القضية الفلسطينية وحلها من وجهة نظر المملكة.
وأثارت مقالات الغبين انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تحريضه على الحقوق الفلسطينية.
وقالت الكاتبة والإعلامية الفلسطينية الأمريكية سمر جرّاح، ترجمة جزء من مقاله في تغريدة لها بتويتر حيث قال “الغبين” إن وجهة نظر المملكة بالنسبة لحل المشكلة الفلسطينية تكمن في أن الأردن هي فلسطين وهي البديل والعائق هو الملك عبدالله، حسب قوله.
وذكر الكاتب المتصهين أن المسجد الاقصى في حالة مزرية وبحاجة لاموال المملكة لإنعاشه وضمان حرية العبادة للجميع، لتتسائل “جراح”:”هل يقصد عبدة الهيكل؟”
وتسبب مقال المتصهين عبدالحميد الغبين وتدخله بسيادة الأردن وتطاوله على ملكها موجة غضب واسعة بين الأردنيين الذين شنوا عليه هجوما عنيفا، مؤكدين على سيادة الأردن واستقلاله ودعمه الكامل للقضية الفلسطينية.
وفي تأكيد على صهيونيته خرج الكاتب المثير للجدل عبدالحميد الغبين، يتباهى ويتفاخر بانضمامه لأسرة كاتبي مقالات الرأي بصحيفة “إسرائيل هايوم” العبرية ونشره أول مقال بها حيث أكد أنه أول كاتب عربي خليجي ينضم إلى كتابة مقالات في الصحف الإسرائيلية.
وعلق بقوله: ”لأول مرة في التاريخ كاتب عربي خليجي ينضم إلى كتابة مقالات في الصحف الإسرائيلية عبر صحيفة إسرائيل هايوم واسعة الانتشار، المقال يتحدث عن السلام ومستقبل الفلسطينيين والمسجد الأقصى وكيف ستغير المملكة العالم بقيادة محمد بن سلمان”
وقوبلت تغريدة الكاتب المقرب من نظام آل سعود بهجوم واسع من قبل متابعيه الذي استنكروا تباهيه بصهيونيته على الملأ، وأرجع بعضهم الأمر لرغبة “الغبين” في التقرب أكثر من ابن سلمان بالسير على خط السياسة الجديد المحابي للاحتلال الإسرائيلي المعادي للفلسطينيين.
وكان قد دعا الكاتب المتصهين، إسرائيل إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم كونهم “بلاء هذه الأمة”. حسب ادعائه.
وقال الغبين في تغريدة خبيثة, “دافعت عن فلسطين، والفلسطينيين سنوات طويلة وخسرت الكثير على الصعيد المهني والمالي “، متابعاً هذيانه بالقول :” كنت أظن أنهم أصحاب قضية عادلة وتناسينا أنهم هم بلاء هذه الأمة والخلاص منهم باي طريقة خلاص ل 500 مليون عربي من التشرذم والضياع “.!
وأضاف الكاتب المتصهين الذي يسبح بحمد إسرائيل قائلاً :” علينا أن نشجع إسرائيل بطردهم إلى وطنهم الحقيقي الأردن فهذا مكانهم”.
ومن ضمن ردود الافعال قال نشطاء:
سعودي ينشر في صحيفة اسرائيلية وجهة نظر السعودية بالنسبة لحل المشكلة الفلسطينية, الاردن هي فلسطين والعائق هو الملك عبدالله.
المهم أن المحلل يظن ان المسجد الاقصى في حالة مزرية وبحاجة لأموال السعودية لإنعاشه وضمان حرية العبادة للجميع, هل يقصد عبدة الهيكل.
ينقعها ويشرب ميتها, الاردن هي الضفة الشرقية ولن تكون بديلا عن فلسطين هما توأمان فصلهما الاحتلال, السعودية لا ناقة لها ولا بعير ففلسطين ستبقى للأردن قضيتها الاولى والقدس التي كانت مركزا لاذعة الاردن ستظل قلبنا النابض وما خسره الاردن في النكبة هو جزء لن ينسى.