تصد وسم #أمراء الترند في السعودية على مدار الساعات الأخيرة مستهدفا ولي العهد محمد بن سلمان عقب كشف فضيحة التجسس بتقنيات إسرائيلية.
وأظهر تحقيق واسع النطاق بشأن تسرب بيانات 50 ألفاً من أرقام الهواتف، التي كان أصحابها مستهدفين للمراقبة، فيما يبدو، أن برمجيات التجسس التي ابتكرتها مجموعة إن إس أو قد استُخدمت في تسهيل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق هائل في مختلف أنحاء العالم.
ومن بين المستهدفين لهذا التجسس رؤساء دول، ونشطاء، وصحفيون، بما في ذلك عائلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقد اضطلع بهذا التحقيق “مشروع بيغاسوس” (Pegasus Project)، وهو مشروع رائد أثمر عنه التعاون بين أكثر 80 صحفياً من 17 مؤسسة إعلامية في 10 بلدان، بتنسيق من منظمة “قصص محظورة” (Forbidden Stories)، وهي منظمة غير ربحية تتخذ العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، وبدعم فني من منظمة العفو الدولية.
وفي إطار المشروع، تم إخضاع الهواتف المحمولة لاختبارات بأحدث أساليب الاستدلال العلمي الجنائي بغية اقتفاء أي آثار لبرمجيات التجسس.
الترند الأول في السعودية #امراء عن أمراء التجسس: محمد بن زايد ومحمد بن سلمان، وفضيحة البرامج الإسرائيلية التي اشتروها للتجسس على شعوبهم والمواطنين pic.twitter.com/pWQAjnPeDZ
— د. عبدالله العودة (@aalodah) July 21, 2021
#أمراء -التجسس pic.twitter.com/fzC6YgS1E4
— Ayman Al Ali (@AymanAl39940748) July 20, 2021
#أمراء-التجسس pic.twitter.com/MtigOCW6hy
— elham zahwi (@ElhamZahwi) July 20, 2021
إنجازات عظيمه ولسوف يمجدها التاريخ #امراء-التجسس pic.twitter.com/qZinDpBPga
— Nibal Baker (@BakerNibal) July 20, 2021
#امراء-التجسس pic.twitter.com/i1J2nAFkip
— Nibal Baker (@BakerNibal) July 20, 2021
يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الثمن الذي دفعته السلطات السعودية لشراء برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للاختراق.
وقالت الصحيفة إن الحكاية بدأت في صيف العام 2017 حين اجتمع رجال أعمال إسرائيليين مع من وصفتهم بـ”جواسيس سعوديين”.
وأشارت إلى أن رجال الأعمال عرضوا عليهم برنامج بيغاسوس للاختراق وكانوا مندهشين جدًا من آلية اختراقه لأجهزة “أيفون”.
وذكرت الصحيفة أن المجموعة السعودية كانت متحمسة للغاية، إذ اشتروا البرنامج بـ 55 مليون دولار.
وكشف النقاب عن قيام شركة NSO الإسرائيلية بإغلاق نظام التجسس بيغاسوس الذي طورته وقامت ببيعه إلى الإمارات والسعودية.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الشركة الإسرائيلية أوقفت نظام التجسس بيغاسوس هذا الشهر.
وأوضحت أن إسرائيل منحت تفويضًا للشركات NSO و Candiru و Verint و Quadream للعمل مع السعودية.
وكشفت الصحيفة الأمريكية إلى أنه تم منح شركتي Verint و Quadream التفويض بعد قتل السعودية لمواطنها جمال خاشقجي.
وأكدت أن شركة Cellebrite الاسرائيلية تعمل مع السعودية لبيع برمجيات تجسس على الهواتف المحمولة.
لكن دون موافقة رسمية من الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت “نيويورك تايمز الأمريكية”.
وبينت أنها تعتبر الشركة الإسرائيلية الخامسة التي باعت برمجياتها التجسسية إلى الرياض. لكن شركة NSO عادت مؤخرًا لتعلن عن صفقات جديدة مع السعودية.