فيديو: غضب شعبي من إهمال نظام آل سعود البنية التحتية في حي النايفية

عبر سعوديون عن غضبهم من سوء البنية التحتية في حي النايفية بمدينة الهفوف بفعل إهمال نظام آل سعود وفساد رموزه.

وشكى هؤلاء من إهمال الحكومة للبنية التحتية في الحي، وانتشار الحفريات والروائح والبعوض بشكل كبير حول المستنقعات.

وتفاعل مغردون سعوديون مع مقطع الفيديو الذى أثار إعجابهم، وكتب أحدهم: “تعال حي طويق الرياض تنصدم أكثر من الاحساء”.

وقال عبدالله بن هايف: “نعم هذا حال سكان حي النايفية من حوالى ٨ سنوات من المعاناة مع طفح المجاري وتجمع المياه أمام المناول مما سبب الحفريات وتكاثر البعوض والقوارض والروائح الكريهة وأعاقت الحركة في الطرقات”.

وأضاف: “أهل الحى يطالبون المسؤولين في مصلحة المياه والأمانه بإيجاد حلول عاجله معاناتهم”.

وسخر حساب “وطني كل شئ”: “باقي موسم الأمطار قريب تبشوفون شي ما شفتوه”.

ودون فايح بن سعيد المقاطي تغريدته: “أخي الكريم نشكر لكم هذه التغطية ..نحنا في حي النايفية قد صدق علينا قول الشاعر عمر بن معدي: لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي”.

https://twitter.com/fayeh2000/status/1318574069986492416

واشتكى خالد عبدالله السبيعي: “الدور علينا حي الصقور الله أعلم متى يجينا الصرف الصحي”.

وكتب M-abdullatif: “هل هذي ترضى المسؤول والمصلحة والبلدية والأمانات وأخبارهم المتداوله خططنا ونفذنا من أجل جودة الحياه؟ شيء محزن جداً، أن هذي القضايا نتكلم عنها كأوجاع في 2020 ولازلنا مستمرين بأحياء كثيرة بلا خدمات أساسية”.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن فيروس كورونا، كشف حقيقة الوضع السيء للمزارات السياحية في السعودية، والإهمال الكبير الذي طال عدداً من الأماكن السياحية في المملكة؟

وأضافت الصحيفة أن الظرفية الاستثنائية الخاصة بكورونا دفعت الآلاف من السعوديين للجوء إلى السياحة الداخلية على شاطئ البحر الأحمر، ليكتشفوا واقعاً مُراً، رغم المشاريع السياحية التي أطلقتها المملكة بمليارات الدولارات.

ووفق الصحيفة، “كان الحج هو السياحة المهمة الوحيدة في المملكة منذ فترة طويلة، وقد سُمح لبعض الزوار بالعودة إلى المزارات الدينية الشهر الماضي (أغسطس/آب)، بفضل تخفيف القواعد”.

لكن مع تعليق السفر من وإلى البلاد، أطلقت الحكومة حملة تسويقية تشجع المقيمين فيها على زيارة الوجهات المحلية من الشواطئ الرملية البيضاء، والمناظر الجبلية الخلابة، والأطلال القديمة.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا التوجه كشف عن نواقص البنية التحتية السياحية للمملكة، فالفنادق والمطاعم غير كافية، ولا تمتثل للمعايير الدولية، كما تفتقر البلاد أيضاً إلى وسائل النقل العام.

ولا توجد إلا بضع محطات توقُّف على الطرق السريعة بين المدن. ولا ننسى الأسعار الباهظة التي شكلت تحدياً آخر.

وتابعت: “كان يصعب الوصول إلى الشواطئ غير المرتادة، والمسارات الجبلية الخضراء، أو يجدها المرتادون مليئةً بالنفايات لدرجة أن بعض السياح الغربيين قرروا جمع القمامة بعد الخروج من المياه”.