تحت وسم “#تجمع_العاطلين_السعودين”، تحدث المغردون السعوديين عن واقعهم، منتقدين أشكال الفساد الحكومي المنتشر، متسائلين عن ثروات بلادهم.
واحتج شباب المملكة على تفاقم معدلات البطالة في بلدهم الذي يصنف كأكبر منتج نفط في العالم.
وليست تلك هي المرة الأولى التي يطلق فيها السعوديون الوسم ذاته، إذ تفاعل رواد مواقع التواصل عام 2017، مع دعوات للخروج باحتجاجات رغم منع السلطات التظاهرات في المملكة.
وتزعم حكومة آل سعود أنها تسعى لخفض نسبة البطالة التي تقارب 13% في المتوسط بين الجنسين، وتستهدف خفضها إلى 7% في العام 2030، وهو موعد نهاية تطبيق خطة تغيير اقتصادي عملاقة، تتضمن توفير وظائف ومساكن وجلب استثمارات خارجية.
وكانت نتائج نشرة سوق العمل للهيئة العامة للإحصاء، من واقع بيانات السجلات الإدارية لدى الأجهزة الحكومية للربع الثالث من عام 2018، قد أظهرت أن إجمالي السـعوديين الباحثين عن عمل بلغ 923 ألفا و504 أفراد، يمثل الذكور منهم 158 ألفا و126 سعوديا، وتمثل الإناث منهم 765 ألفا و378 سعودية، حيث بلغت نسـبة الذكور 17.1% وإلاناث 82.9% من إجمالي الســعوديين الباحثين عن عمل.
وتعمل الرياض في إطار استراتيجية “رؤية 2030” على تنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط، وذلك من أجل خلق فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة وفق طريقة مستدامة.
وتستهدف “رؤية 2030” السيطرة على البطالة في المجتمع السعودي، وخفض معدلها إلى 7% ، لاسيما بين السعوديين، وزيادة دور المرأة السعودية في العملية الاقتصادية.
وكشفت نتائج نشرة سوق العمل للهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن أغلب الباحثين عن العمل يحملون الشهادة الجامعية “بكالوريوس”، حيث بلغت نسبتهم 59.5% من إجمالي العاطلين في البلاد.
وحسب الإحصاء، فإن الفئة الثانية من العاطلين، ممن يحملون الشهادة الثانوية أو ما يعادلها بنسبة 26.1%، في حين كانت نسبة الدكتوراة الأقل حيث بلغت 0.02%.
وأوضحت تقديرات المسح، أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين الحاصلين على شهادة دبلوم فأعلى، كانت للحاصلين على تخصص الدراسات الإنسانية تشمل: الدين واللغات الأجنبية واللغة العربية وآدابها والتاريخ والآثار والفلسفة والأخلاق، وذلك بواقع 28% من إجمالي المتعطلين السعوديين الذين يحملون دبلوما فأعلى.
أما أقل نسبة كانت للحاصلين على تخصص الزراعة والبيطرة وخدمات الأمن وخدمات النقل بواقع 0.1%.
وبلغت أعلى نسبة للسعوديين الباحثين عن عمل كانت في الفئة العمرية 25- 29 سنة، وذلك بنسـبة بلغت 33.3%.
وكانت النسبة للذكور في الفئة العمرية 20 – 24 سـنة الفئة الأعلى من حيث عدد الباحثين عن عمل، وذلك بنسـبة 37.3%، بينما كانت الفئة العمرية 25 – 29 للإناث تمثل 33%، وهي النسـبة الأعلى للباحثات عن عمل.
وكانت نتائج نشرة سـوق العمل للهيئة العامة للإحصاء، من واقع بيانات السجلات الإدارية لدى الأجهزة الحكومية للربع الثالث من عام 2018، قد أظهرت أن إجمالي السـعوديين الباحثين عن عمل بلغ 923 ألفا و504 أفراد، يمثل الذكور منهم 158 ألفا و126 سعوديا، وتمثل الإناث منهم 765 ألفا و378 سعودية، حيث بلغت نسـبة الذكور 17.1% وإلاناث 82.9% من إجمالي الســعوديين الباحثين عن عمل.