أخبار

“شاهد”: ماذا فعلت رشا العبد الله في مزاد الإبل

أثارت مشهورة “سناب شات” السعودية رشا العبدالله جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما كانت المرأة الوحيدة التي شاركت في مزاد الإبل العلني للرجال في محافظة حفر الباطن شمال شرق المملكة.

وظهرت رشا العبدالله بعدة فيديوهات وهي تقف وحيدة بين مئات الرجال الذين تجمهروا عليها أثناء تصويرها الإبل والفعالية بشكل عام.

وحدثت بين رشا العبدالله وأحد الرجال مشادة كلامية لسبب غير معروف، ورددت له: “المعروف لا يعرف، استريح وخلك في نفسك”.

https://twitter.com/s_0a0a/status/1314785866020159488

وظهرت رشا العبدالله وهي تجلس في البادية وتتحدث عن المزاد، مؤكدة أنها دأبت على حضوره منذ أيام، وطالبت مُتابعيها عدم إزعاجها بإرسال أذكار وآيات تُحرم تواجدها كامرأة وحيدة بين الرجال، وقالت: “أنا حرمة أمشي في السيدة، وأختار على نظري وما أحتاج استشارة أحد”.

وتفاعل المغردون مع نجمة “سناب شات”، ودشنوا هاشتاج #رشا_العبدالله، هاجموها خلاله ونشروا مقاطع وصور تُظهر تجمهر الرجال حولها وكأنهم لم يروا امرأة في حياتهم على حد تعبير المغردين.

واستنكر الناشطون وقوفها بكامل مكياجها وزينتها أمام الرجال، ورأوا أن من يرى تصرفها طبيعاً فهو “ديوث”، وأن مافعلته يدل على أنها بلا حياء، وأنه لا يحق لها رفع قضية في حال تعرضها للتحرش، لأنها ذهبت إليه بنفسها.

ومنذ ولاية محمد بن سلمان أصبح السعودية تشهد عروض أزياء جنسية، وملاهي وخمارات و”ديسكو” وإعلانات تجارية لفتيات سعوديات متبرجات، كجزء من الواقع الأخلاقي الذي يسعى بن سلمان لإيجاده في بلاد الحرمين.

وسمحت سلطات آل سعود، مؤخرا، لمجلة “فوغ” الشهيرة لتصوير لقطات صاخبة لعارضات أزياء عالميات داخل المدينة المنورة التي تحتضن المسجد النبوي الشريف.

ونشرت الطبعة العربية من مجلة الأزياء الشهيرة” فوغ”، ومقرها الولايات المتحدة، لقطات صاخبة للحملة الدعائية للعلامة التجارية “مونوت”، ومقرها نيويورك، والتي ظهرت فيها عارضات أزياء مثل كيت موس ومارياكارلا بوسكونو وكانديس سوانيبويل وجودان دان وآمبر فاليتا وأليك ويك، حسب ما أفاد موقع “ميديل إيست مونيتور”.

وشوهدت العارضات يرتدين فساتين ضيقة مع شقوق الفخذين في جلسات التصوير، التي تدعى “24 ساعة في العلا” وهي منطقة معروفة بأنها أكبر متحف في الهواء الطلق، وهي تتكون من هياكل صخرية منحوتة مماثلة لمدينة البتراء الأردنية، وقد صنفتها منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى