تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التفاؤل الواسع وسط أنباء إعلامية تفيد بقرب حل الأزمة السعودية القطرية بمساع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتصدر وسم “الأزمة الخليجية”، قائمة الوسوم الأكثر تفاعلا بين دول الخليج خاصة، والعرب عامة، وسط تفاؤل بإنهاء حالة الخلاف بين الأشقاء، الممتدة منذ منتصف 2017.
وأبدى المشاركون في الوسم، رغبة في إنهاء الأزمة، وعودة العلاقات مرة أخرى بين البلدين، وسط إشادة بجهود الكويت وإدارة ترامب في حل الأزمة، لافتين إلى أن تسوية الخلافات بين السعودية وقطر فيه مصلحة عليا لكل الأطراف.
وأبدى المشاركون في الوسم، تفهمهم لأن الأزمة لن تنته كما بدأت، بشكل مفاجئ، بل ستكون عبارة عن سلسلة من الخطوات كمرحلة بناء للثقة.
الشعب الخليجي والعراقي و التركي والسوداني ومعظم الأمة الإسلامية، لحقها ضرر بالغ من الأزمة الخليجية، وقد استفادت إسرائيل منها فائدة عظيمة.
نعتقد بوجوب إنهاء الأزمة، لأنها أثرت على أمتنا وشعوبنا.
ولعلنا أمام البداية الصحيحة وإشاعة روح التفاؤل..— عامر الكبيسي (@amer_alkubaisi) December 2, 2020
لن تنتهي الأزمة الخليجية كما بدأت بشكل مفاجئ بل ستكون عبارة عن سلسلة من الخطوات كمرحلة بناء للثقة وأعني بالأزمة الخليجية أي تلك الحاصلة بين الرياض والدوحة حيث لا توجد مؤشرات على أن الإمارات ستنهي أزمتها مع قطر لكنها قد تجعلها في اطار أضيق مما هي عليه أما مصر فالمسألة أظنها منتهية
— د. فايـز النـشوان ?? (@DrAlnashwan) December 2, 2020
الشعوب الخليجية ..
تنام على شيء .. وتصحو على شيء آخر ..— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 2, 2020
هنيئا لمن خرج من أزمته أقوى ..متمسكا بأخلاقه ومبادئه..مترفعا.. متمنعا ..عصي الإنحناء#الأزمة_الخليجية
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) December 3, 2020
كم كنتُ أتمنى لو تنتهي #الأزمة_الخليجية بدعاء الصالحين، وبوساطة الحكماء. لا بتدخل المتآمرين، وإملاءات الغرباء. لكن الصلح خير في كل الأحوال. pic.twitter.com/UKKHNKD02i
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) December 3, 2020
مهما طالت المدة ' ستعودون اخوة '
#الازمه_الخليجيه pic.twitter.com/YytRwaZhNp — محمـد بن عبيد العصيمي (@mosaiimii) December 3, 2020
https://twitter.com/966966966A/status/1334367923528478720
قالت وكالة “بلومبيرغ”، الخميس، إن دولة قطر والسعودية تقتربان من صفقة “أولية” لإنهاء الأزمة بينهما، وذلك بوساطة أمريكية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أن الصفقة محل الحديث لا تشمل الدول الثلاث الأخرى المشاركة في مقاطعة قطر منذ يونيو 2017، وهي مصر والإمارات والبحرين.
وقال أحد المصادر إن ترتيباً أوسع (بين جميع الأطراف) لا يزال بعيد المنال بسبب بقاء بعض القضايا العالقة، بما فيها علاقات الدوحة مع طهران.
ولفتت الوكالة إلى أن الاختراق المحتمل يأتي بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي قادتها الكويت.
وأدت هذه الجهود إلى نتيجة، بحسب بلومبيرغ، خصوصاً بعد “الزخم النهائي” من قبل جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، الذي زار الرياض والدوحة هذا الأسبوع.
وسيشمل التقارب بين الرياض والدوحة، على الأرجح، إعادة فتح الأجواء والحدود البرية وإنهاء “الحرب الإعلامية” وخطوات أخرى لبناء الثقة ضمن خطة مفصلة لاستعادة العلاقات تدريجياً، بحسب المصادر.
وأشار دبلوماسيون ومحللون إلى أن السعودية والإمارات كانتا “القوة الدافعة” وراء مقاطعة قطر، التي أدت إلى انقسام المنطقة وتغيير مسار الرحلات الجوية والإخلال بالتجارة والأعمال.
وتابعت الوكالة: “كانت الإمارات تعارض أكثر استعادة العلاقات مع قطر، إذ أنها كانت تفضل التركز على بناء العلاقات مع إسرائيل بموازاة إبداء الحذر من أجل تفادي أي تصعيد مع إيران”.
وأوضحت المصادر أن السعودية تشعر بقلق إزاء آفاق تخفيض الضغط الأمريكي على إيران مع وصول الديمقراطي جو بايدن، للحكم.