نفذت سلطات آل سعود حملة اعتقالات شرسة بحق أبناء قبائل جهينة الذين يواجهون حملة هدم واسعة لمنازلهم؛ دون مبررات أو مسوغات قانونية.
وكشف مصدر قبلي لـ “ويكليكس السعودية” النقاب عن حملة اعتقالات شرسة منذ أيام طالت العديد من أبناء القبائل الذين احتشدوا وتصادموا مع قوات آل سعود التي أقدمت ولا تزال على هدم منازلهم.
وقال المصدر إن رؤساء قبائل جهينة توجهوا لأمراء آل سعود في محاولة لوقف حملة الهدم المسعورة، لكن دون فائدة.
وأكد أن سلطات آل سعود واجهت خطوات قبائل جهينة السلمية بخطوات قمعية وتعسفية كان أبرزها حملة الاعتقالات التي تنفذها منذ أيام ليلا ونهارا بحق أبناء القبائل.
وتسود حالة من الغليان والتوتر إمارة تبوك غربي المملكة، إثر حملة هدم واسعة لا تزال سلطات آل سعود تنفذها في قرية الشبحة التابعة لمحافظة املج.
ويعرّف القانون الدولي التهجير القسري بأنه إخلاء غير قانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها، وهو يندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية؛ كونها تؤدي إلى إنهاء ارتباط الناس بالحياة والأرض التي نشأوا فيها وعاشوا عليها وما يترتب عن ذلك من مآس ومعاناة ترافقهم وأسرهم طوال حياتهم.
وتصاعدت حدة الغليان والتوتر في قرية الشبحة في تبوك ما دفع سكانها الفقراء والأرامل والمساكين لمقاومة جرافات آل سعود وسط مناشدات بتدخل الحكماء في العائلة المالكة والمنظمات الدولية.
وعبر مواطنون من تبوك ومناطق أخرى في المملكة عن ألمهم لفقدان منازلهم التي لا يملكون بديلًا عنها، وبذلوا وأنفقوا أموالهم طيلة أعمارهم في سبيل الحصول عليها.
ووجهت قبائل جهينة خطابا لأمير المدينة المنورة حول عمليات الإزالة الجارية في محافظة العيص قالوا فيها إن أغلب المنازل التي يتم إزالتها يسكنها أرامل وأيتام وفقراء لا يملكون سوى تلك المنازل التي أقاموها بمساعدة المحسنين في أرض يعتبرونها موروثة لهم.
وناشدوا في خطابهم النظر بعين الرأفة لهؤلاء الأسر مطالبين بتشكيل لجنة لمعاينة الواقع والوقوف على حال المواطنين المتضررين في تبوك وغيرها.
برقية من قبائل جهينة لأمير المدينة المنورة #نناشد_التدخل_بقرار_الازالة3 pic.twitter.com/Cdg6ykdSgG
— البرنس (@FhKn8VJHX62s3xL) August 30, 2020
https://twitter.com/PCi1jr9/status/1300175107839623168
https://twitter.com/PCi1jr9/status/1300175107839623168