كشف حساب “معتقلي الرأي” النقاب عن اعتقالات جديدة طالت أكاديميين بارزين في السعودية من دون سند قانوني أو تهم واضحة.
وأكد الحساب الحقوقي أن سلطات آل سعود اعتقلت المقرئ الشهير “عبدالله بصفر”، الأستاذ بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والأمين العام السابق للهيئة العالمية للكتاب والسنة، في أغسطس/آب الماضي.
?عاجل
تأكد لنا أن د. #عبدالله_بصفر، يقبع رهن الاعتقال التعسفي منذ شهر أغسطس الماضي.
الدكتور هو أستاذ مشارك بقسم الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز، والأمين العام سابقاً للهيئة العالمية للكتاب والسنة. pic.twitter.com/7b3X8AZNMq— معتقلي الرأي (@m3takl) September 3, 2020
وأشار إلى أن سلطات آل سعود اعتقلت في مارس/آذار الماضي، الأكاديمي “سعود الفنيسان”، عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام بالرياض سابقا.
? عاجل 2
تأكد لنا خبر اعتقال الدكتور #سعود_الفنيسان، الأستاذ بجامعة الامام وعميد كليه الشريعه بالرياض سابقاً، وقد تم اعتقاله نهاية شهر مارس الماضي. pic.twitter.com/Fx6tGJ3MR1— معتقلي الرأي (@m3takl) September 3, 2020
ومنذ تولي ولى العهد محمد بن سلمان منصب ولاية العهد في يونيو/حزيران 2017، شن حملة اعتقالات واسعة شملت العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين ورجال الأعمال والدعاة.
وتعتقل سلطات آل سعود آلاف المواطنين والمقيمين، على خلفيات تتعلق بنشر الآراء السياسية، والمطالبات الحقوقية، إضافة إلى مجموعة اعتقلوا رغم ابتعادهم التام عن الحديث في الشأن العام.
ويتعرض معتقلي الرأي في سجون آل سعود للإهمال المتعمد وعدم السماح لهم بأخذ الأدوية بانتظام، كما هو الحال مع سلمان العودة وعوض القرني.
وقد حول ولي العهد سجون المملكة إلى مسالخ بشرية ومقابر جماعية من يدخلها يتعرض لأسوأ أنواع التعذيب والتنكيل حد الوفاة بفعل سوء المعاملة والإهمال الطبي.
وتوفي العديد من معتقلي الرأي تباعا في سجون سلطات آل سعود منذ قدوم محمد بن سلمان إلى السلطة، منهم: الشيخ فهد القاضي، والشيخ سليمان الدويش، والشيخ أحمد العماري، والكاتب تركي الجاسر، واللواء علي القحطاني.
كما توفى داخل سجون آل سعود: الفنان الشعبي محمد باني الرويلي، والشاب حسن الربح، والشيخ صالح الضميري، وأحمد الشايع، وبشير المطلق، ومحمد رصب الحساوي.
ويعتقد أن هناك أسماء أخرى قد تكون قد توفيت ولم يفصح عنها سلطات آل سعود.