أدانت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، استقبال السلطات السعودية الممثل الإباحي فيتالي زودورفيتسكي في المملكة بما يمثل سقوط أخلاقي وإساءة للمقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين.
وقالت الهيئة الدولية إن هذه الواقعة المشينة تؤكد مجددا على أنه قد حان الوقت لإشراك الدول والمؤسسات والحكومات الإسلامية في إدارة الأماكن المقدسة في السعودية وحماية أماكن العبادة في بلاد الحرمين من التدنيس.
واستهجنت الهيئة الدولية استقبال ممثل إباحي في بلاد الحرمين في وقت يتم تقليص الأنشطة الدعوية والشعائر الدينية فضلا عن منع آلاف المسلمين من أداء فريضة الحج ومناسك العمرة.
ووصل زودورفيتسكي إلى الرياض السعودية بدعوة رسمية واستقبال رسمي من قبل هيئة الترفية التي يرأسها تركي آل الشيخ والمدعومة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي مقطع فيديو ، ظهر فيتالي زودورفيتسكي خلال وصوله لمطار الرياض وتجمع عدد من المعجبين حوله لالتقاط الصور معه ،في حين كان قد نشر مقطعاً لحظة صعوده إلى الطائرة الخاصة الفخمة التي ارسلت من قبل السعودية لإحضاره .
ولاحقا تم تداول مقطع فيديو لزودورفيتسكي، خلال تواجده في المملكة يظهر فيه وهو يقوم بتصرفات شاذة مع بعض الشبان السعوديين.
إذ ظهر “زودروفيتسكي” في إحدى اللقطات وهو يرقص ويصرخ أثناء قيام أحد الشبان السعوديين باحتضانه من الخلف، ليتوقف ويسألهم: “كم تأخذون لكي نعمل حفل اغتصاب جماعي؟”.
وتابع قائلا وسط ضحكات المتواجدين معه من الشبان السعوديين: “دائما ما أتخيل نفسي أشارك في عربدة جنسية”.
وفي لقطة أخرى، ظهر “زودورفيتسكي” وهو يقبل عددا من الشبان بطريقة تحمل الكثير من الإيحاءات الجنسية.
وفيتالي زودورفيتسكي مثل في أفلام إباحية وهو بعمر 18 عاماً ، ثم شرع في بث ڤيديوهات مقالب. وقد اعتقل مرّات كثيرة، منها بسبب ركضه عارياً بميامي، واعتدائه بعنف على فتاة بالمدينة، وتسلّقه أهرامات الجيزة .
وفيتالي زودورفيتسكي المعروف على شبكة الإنترنت وموقع اليوتوب باسم المستخدم: “قناة فيتالي زي دي” (VitalyzdTv)، وهو يحترف فن الكوميديا على شاكلة مقالب تتميز بعفوية وطبيعة كوميدية جريئة، والقدرة على استمرارية ابتكار المقالب المميزة.
وولد فيتالي زدوروفيتسكي في مورمانسك في روسيا في 8 مارس، 1992، حيث إلى جانب جنسيته الأمريكية ظل محتفظا بالجنسية الروسية.
يذكر أن الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، تهدف إلى ضمان قيام السعودية بإدارة الحرمين والمواقع الإسلامية بطريقة سليمة صحيحة تحافظ على ماضي الإسلام وحاضره.