احتفالات جنسية باليوم الوطني الـ90 داخل المملكة
عكست مقاطع فيديو من احتفالات جديدة بمناسبة اليوم الوطني للسعودية الذي يصادف اليوم الأربعاء 23 سبتمبر، واقع بلاد الحرمين الشريفين في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله.
وفي مشهد يُجسد واقع السعودية ما بين الماضي والحاضر، ظهرت فتاتان سعوديتان في أحد فعاليات الاحتفالات باليوم الوطني، بشكل مُتناقض أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر بالفيديو فتاة ترتدي فستاناً قصيراً فاضحاً تسير بجانبها على المنصة بما يُشبه عرض الأزياء، فتاة مُحجبة حجاباً شرعياً مُتكاملاً، وتدخل الفتاتان على المنصة، وتكتفي المحجبة بالوقوف، بينما تستمر الأخرى في استعراض جسدها وفستانها العاري.
وعبر مغردون سعوديون عن غضبهم من واقع المملكة التي تمثل الدين الإسلامي في العالم.
وبدأت مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني السعودي بشكل جريء هذا العام 2020، وخارجة عن عادات المجتمع المحافظ.
وظهرت مصممة أزياء ترتدي فستاناً أخضر يكشف صدرها كاملاً، وعليه شعار المملكة السيفان والنخلة، وترتدي “برقع” تغطي به وجهها وتُبرز عيناها التي زينتهم بشكل مُبالغ به.
وقالت: “يا أهلين وسهلين متابعين المصممة ريم، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني أقدملكم كولشن نار، وطبعا أنا أشوف بصمتها لليوم الوطني جداً مميزة، تابعونا”.
كما نشرت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، عدداً من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق تحضيراتها على قدم وساق للاحتفال باليوم الوطني السعودي.
وقالت حليمة: “إيه أنا كويتية وأحب السعودية، ينشرح صدري وأنا وسط أراضيها”، “جمهوري السعودي لكم فضل كبير في نجاحاتي”.
غزو مقاطع إباحية مواقع التواصل الاجتماعية السعودية، بشكل لافت، عبر تغذيتها من جيش إلكتروني يعمل ليلا ونهارا داخل غرف سرية وأخرى علنية دون حسيب أو مراقبة حكومية.
وغابت المراقبة الحكومية ممثلة بـ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” عن ضبط مظاهر الآداب العامة في المملكة، منذ قدوم ولى العهد محمد بن سلمان 2017، بعد قرار تقليص صلاحياتها، والبدء بمرحلة انفتاح اجتماعي جديدة داخل بلاد الحرمين.
وعمد بن سلمان على إحضار المغنيين والمغنيات وعارضات الأزياء وفتح المراقص والمقاهي الليلية، والسماح بشرب الخمر، وصولا لتأسيس جيش إلكتروني عرف إعلاميا بـ”الذباب الإلكتروني”.
وتمثلت وظيفة “الذباب الإلكتروني” التابع لولى العهد بإغراق الحسابات السعودية بالفساد والانحلال الأخلاقي، والترويج لخطته الفاشلة 2030، والتجسس على المعارضين واختراق هواتفهم الخاصة.