تتصاعد احتجاجات العمال في السعودية للمطالبة بصرف رواتبهم في ظل انتهاكات واسعة يتعرضون لها وسط صمت نظام آل سعود.
ونظم عشرات عناصر حراسات شركة أمن من الجنسية المصرية، وقفة احتجاجات للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ 5 شهور.
وتعكس الوقفة، حال العمال من الجنسيات الوافدة نظموا خلال الشهور الماضية، عدة وقفات احتجاجية للمطالبة برواتبهم.
وأظهر مقطع فيديو، وقفة احتجاجات العمال من الجنسية المصرية، يناشدون السلطات السعودية.
بضرورة صرف رواتب 200 عامل يعملون في شركة الخدمات الراقية للحراسات الأمنية الخاصة.
واتهم المتحدث المسؤولين السعوديين بالتستر على الشركة، والتسويف في حل قضيتهم.
أكثر من 200 حارس أمن حُرموا رواتبهم لمدة 5 أشهر ..
ثم قامت الشركة الأمنية بفصلهم تعسفيا من دون تسليمهم الرواتب المتراكمة
.
أين #التنمية_البشرية؟ أين الوزير؟ أين المسؤولين؟! pic.twitter.com/47cCKMkqAW— حقوق الضعوف (@hukusfof) December 31, 2020
عمال هوتا
وفي ديسمبر الماضي، شارك عشرات الموظفين في شركة “هوتا” للأعمال البحرية بوقفة غاضبة أمام مقر الشركة؛ بسبب عدم تلقيهم رواتبهم منذ 10 أشهر .
واحتج العمال أمام مقر شركة هوتا في مدينة جدة وغالبيتهم من الجنسيات الوافدة.
وهو ما أثار ردود فعل منددة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءلت حسابات عبر “تويتر”: أين وزارة_الموارد_البشرية عن حماية حقوق هؤلاء المساكين؟
يشار إلى أن شركة هوتا تتبع لمجموعة “بن لادن” السعودية.
اعتصام موظفي شركة "هوتا" للأعمال البحرية -التابعة لبن لادن- أمام الشركة بسبب عدم تسليمهم الرواتب منذ 10 أشهر ?#موظفي_هوتا_بلا_رواتب pic.twitter.com/vKJUtrR3BO
— حقوق الضعوف (@hukusfof) December 6, 2020
أوضاع مزرية
وتجمع تقارير وسائل إعلام غربية على إبراز أوضاع مزرية لعمال أجانب في السعودية محرمون من رواتبهم منذ شهور.
وتم حرمان آلاف الموظفين الأجانب في عدة شركات سعودية من رواتبهم منذ عدة أشهر.
وذلك تحت حجة تداعيات جائحة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية التي تضرب المملكة.
ودخل العمال الأجانب في مجموعة شركات “هوتا” للأعمال البحرية السعودية، في إضراب بسبب عدم تقاضي رواتبهم خلال الأشهر العشرة الأخيرة.
وذكر موقع ميدل آيست البريطاني أن المجموعة المذكورة توظف أكثر من 6 آلاف موظف يعملون في السعودية من مختلف أنحاء العالم.
واشتكى الموظفون من أنّ الشركة الخاصة قطعت الكهرباء والمياه عن المخيم الذي يُقيم فيه العاملون طيلة الأيام الأربعة الماضية.