أصدر ولي العهد محمد بن سلمان، سلسلة قرارات غاضبة ضد أمير من العائلة الحاكمة، بعد إساءته لصديقه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وكشف حساب سعودي تفاصيل قرارات جديدة أصدرها بن سلمان ضد الأمير عبدالعزيز بن فهد نجل الملك الراحل فهد بن عبد العزيز.
وأبرز تلك القرارات: منع الأمير عبد العزيز من السفر، وتحديد مصاريفه الشهرية ورصيده البنكي.
وقال حساب “العهد الجديد” في تغريدة: إن الأمير عبدالعزيز بن فهد تقدم بطلب سفر إلى مدينة جدة وقوبل طلبه بالرفض.
وأشار إلى أنه تم تحديد مصروفه الشهري.
وأضاف “العهد الجديد”: “تم تحديد مصروفه الشهري بمليون ونصف فقط، بعد أن كان مصروفه 60 مليون”.
وتابع: الآن لا يستطيع استخدام رصيده البنكي، والمسموح له المبلغ الشهري الذي ينزل له من الديوان وقدره مليون ونصف.
الإقامة الجبرية
ويضع بن سلمان الأمير عبدالعزيز بن فهد رهن الإقامة الجبرية وذلك منذ عام 2017.
واختفت أخبار الأمير عبد العزيز حينها بعد كتابة تغريدة أثارت حالة من الجدل.
وقال فيها: “الحمد لله الذي تفضل علينا بالحج، بروح بودع عمي سلمان وأسافر إن شاء الله.. إن ما سافرت فاعلموا أني قتلت”.
وعلى وجه السرعة، نشر حساب “بن فهد” تغريدة لاحقة، يحمد الله فيها على استرجاع حسابه من “القرصنة”، ثم اختفى الرجل من وقتها.
وأذيعت أنباء آنذاك أن نجل الملك السعودي الراحل قيد الإقامة الجبرية.
وظلت التساؤلات قائمة حتى كشف حساب المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، أن “بن فهد” اعتقل من قصره في جدة على يد قوة تابعة لبن سلمان.
هجوم على بن زايد
وكان الأمير السعودي هاجم محمد بن زايد متهما إياه بالخيانة ومحاربة الله بنشر الفتن والمشاركة في قتل المسلمين
ودعا بن زايد للتوبة والعودة إلى الله، وطالبه بالمكوث في الإمارات وعدم السعي لقتل المسلمين.
وفي فبراير 2019، نشرت وسائل إعلامٍ سعودية، مقطعاً مصوراً، أظهر بن سلمان إلى جانب عبدالعزيز بن فهد بعد إطلاق سراحه.
وظهر في الفيديو إلى جانب بن سلمان وبن فهد الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي.