لأول مرة.. أمير بارز ينتقد انحلال فعاليات هيئة الترفيه

تتصاعد الانتقادات ضد نشاطات هيئة الترفيه برئاسة تركي آل الشيخ بعد النشاطات والفعاليات التي تقدمها داخل المملكة.
وانتقد أمير سعودي ما آلت إليه أحوال المملكة بعدما منح ولي العهد محمد بن سلمان، هيئة الترفيه برئاسة تركي آل الشيخ كامل الصلاحيات لتنشر الفجور والرذيلة بداعي “الإنفتاح”.
وكتب رجل الأعمال والأكاديمي في مجال الإدارة العامة الأمير خالد آل سعود عبر حسابه بـ”تويتر” تغريدة مُلمحاً فيها إلى وضع المملكة الآن: “أقبح من الذنب هو المجاهرة به دون خجل ولا حياء”.
وحظيت تغريدة الأمير خالد آل سعود بتفاعلٍ واسعٍ من المغرّدين الذين أيدوا ما قاله، وأبدوا حسرتهم على تغييب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومنذ أن تسلّم تركي آل الشيخ رئاسة هيئة الترفيه، وتشهد المملكة تنظيم فعالياتٍ غلب عليها مشاهد الاختلاط والرقص ومشاركة متحولين جنسياً، في مشهدٍ كان من المحرمات بالمملكة.
ولكن المملكة تشهد اليوم تغيرات سريعة على المستوى المجتمعي، يقودها شباب (يستغلون سياسة ابن سلمان ورؤيته الجديدة) لكسر قيود ومعتقدات يعدها أغلب الشعب السعودي خطوطا حمراء.
وتشهد المملكة منذ تولي “محمد بن سلمان” ولاية العهد، تغيرات اجتماعية اعتبرها البعض صادمة للمجتمع المعروف بتحفظه ومحاولة من نظام آل سعود إلى سلخ المجتمع السعودي عن هويته.
وشكلت سلسلة خطوات فرضها محمد بن سلمان انقلابا صريحا على قيم المملكة وطابعها المحافظ وهو ما قوبل ولا يزال بانتقادات واسعة من المواطنين يتم مواجهتها بقمع والاعتقالات التعسفية.
وعلى مدار الأشهر الأخيرة عمل نظام آل سعود على إغراق المملكة بخطوات مشبوهة للترفيه منذ تأسيس هيئة خاصة بذلك في 2016، تقابل بانتقادات حادة بسبب دورها في تغيير الطابع الديني والتقليدي للمملكة.
ويدفع ولي العهد محمد بن سلمان بانقلاب على موروث المملكة الديني والاخلاقي عبر الانفتاح على الترفيه واستضافة فرق أجنبية بمبالغ مالية فلكية لتقديم صورة تغطي على انتهاكات النظام داخليا وخارجيا.
فضلا عن ذلك فإن آل سعود يحاولون تحقيق جملة أهداف بممارساتها المشبوهة أهمها إلهاء المواطنين السعوديين عن نظامهم القمعي وجرائمه وجمع المال من عائدات مالية كبيرة لحفلات وفعاليات بينها إباحي في أرض الحرمين.