كشفت نشطاء حقوقيون يمنيون عن تعسف شديد يمارسه نظام آل سعود بالأسرى اليمنيين من أجل الإفراج عن جنود المملكة الأسرى لدى جماعة أنصار الله “الحوثي”.
وقال النشطاء إن نظام آل سعود يستعين بأسرى يمنيين لدى الجيش اليمني ويتبادل بهم مع جماعة الحوثي بأسرى سعوديين تم أسرهم بالحد الجنوبي.
وأضاف هؤلاء أنه يتم تجاهل أي اسير يمني وعدم مواساة عوائلهم ويظل اليمني في عداد المجهول المنسي فيما يزعم آل سعود أن تدخلهم العسكري في اليمن يستهدف نصرة اليمنيين.
وقد شارك العشرات من أهالي الأسرى اليمنيين في وقفه احتجاجيه كبرى في تعز بجوار مبنى المحافظة للمطالبة بحرية أبنائهم الأسرى لدى جماعة الحوثي بعد أسرهم في الحد الجنوبي السعودي.
وطالبت الوقفة الاحتجاجية بالضغط على نظام آل سعود للإفراج عن أبنائهم الأسرى كما أفرجت الرياض عن عشرات الأسرى السعوديين.
وبعد أكثر من أربعة أعوام ونصف على بدء حرب نظام آل سعود على اليمن بزعم محاربة تنظيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” واعادة الحكومة الشرعية الى الحكم، تبرز ما كلفته الحرب من عتاد وأموال وضعف اقتصاد المملكة فضلا عن الملاحقات الدولية للرياض.
ومع إعلان قيادة قوات تحالف آل سعود إعادة تموضعها في عدن لتكون بقيادة الرياض، سلطت المصادر الاعلامية الضوء على حجم وعتاد قوات آل سعود وانتشارها باليمن:
100 طائرة حربية: بدأ نظام آل سعود عملياته العسكرية عام 2015 في حملتها “عاصفة الحزم” بمئة طائرة حربية وآلاف الجنود دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
40 في المائة أطفال: كانت ذريعة النظام حماية الحدود الجنوبية من هجمات الحوثيين، واستعانت بعشرات الآلاف من القوات السودانية والـمرتزقة ومجندين يمنيين، في حين تقول تقارير إن 40% منهم أطفال.
30 طائرة أباتشي: بعد قرابة سبعة أشهر من العام ذاته (في سبتمبر/أيلول) دعمت السعودية حملتها العسكرية في اليمن بثلاثين طائرة أباتشي ومدرعات أمريكية متطورة في قاعدة العند الجوية ومأرب.
10 آلاف جندي: دعم نظام آل سعود حربه على اليمن بأكثر من عشرة آلاف جندي معظمهم سعوديون وإماراتيون.
مطار مأرب: توزعت القوات السعودية على قواعد عسكرية عدة منها مأرب حيث تمركزت في مطار مأرب ومعسكر “صافر”.
محافظة المهرة: في شرق اليمن، نشرت الرياض قواتها على قاعدتين في ميناء نشطون ومطار الغيضة بمحافظة المهرة، إضافة إلى معسكر في “سيئون” بوادي حضرموت.
محافظة حجة: كما نشر نظام آل سعود أيضا مئات الجنود بمعسكر للقوات في منطقتي ميدي وحرض بمحافظة حجة غرب اليمن على حدود نجران.
محافظة صعدة: يوجد مئات الجنود في “الظاهر” و”شدا” “الملاحيظ” بصعدة شمالي اليمن التي تشترك بحدود مع نجران وجازان وعسير.
قواعد بعدن وسقطرى ولحج: في جنوب اليمن، اتخذ نظام آل سعود قاعدة عسكرية بعدن كما أرسل ضباطا وجنودا أطلق عليهم اسم قوة الواجب التي استقرت بقاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى إضافة لقاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.
معسكرات بالخوخة والمخا وميون: مؤخراً تسلمت قوات نظام آل سعود معسكرين من الإمارات في “الخوخة” و”المخا” جنوبي الحديدة، إضافة إلى وجود عشرات الجنود بجزيرة “ميون” على فوهة باب المندب.
عشرات مليارات الدولارات خسائر: تتكبد المملكة في عملياتها العسكرية باليمن خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات في العام، بمعدل مئتي مليون دولار يوميا.