#عاطل_إلى_متى .. وسم سعودي يسلط الضوء على أزمة البطالة

لا تغيب أزمة البطالة في السعودية عن حديث المجالس ومواقع التواصل الاجتماعية في المملكة في ظل الغضب الشعبي على الفساد والفشل الحكومي في الملف الاقتصادي.

وأطلق خريجون سعوديون وسما جديدا # عاطل_الى_متى لتسليط الضوء على أزمة البطالة التي تتفاقم من عام إلى آخر.

وأعاد هؤلاء نشر مقاطع فيديو وتصريحات لولي العهد محمد بن سلمان الذي وعد بتحسين الأوضاع المعيشية وإنهاء أزمة البطالة.

وجاء الهاشتاق ردا على الهيئة العام للإحصاء التي زعمت أن معدل البطالة بين السعوديين، انخفض إلى 11.7%، بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل 12.6% بنهاية الربع الرابع من العام 2020.

وكتبت أريج السدحان: ارتفاع الأسعار والبنزين والضرائب والبطالة “وإذا أحد اشتكى أو فضفض انسجن. الله يرحم حال المواطن السعودي”.

وغرد الكاتب تركي الشلهوب: يريد “الزواج” ولكنه عاطل يريد “العلاج” ولكنه عاطل يريد “سكنًا” ولكنه عاطل يريد تأمين لقمة العيش ولكنه عاطل.

يريد تأمين طلبات أطفاله وعياله ولكنه عاطل العطالة عن العمل “معول” يهدم المجتمع!

وعلق حساب “IBMH”: تم إسكات العاطلين بإعلان عن منصة عمل تخديرهم عام حافز الجديد وفي كل مرة كذبة جديدة والعطالة باقية وتزداد.

https://twitter.com/ibmh92/status/1410304357569007617

ونشر حساب “ز”: عاطل مقابل: ضريبة عقارية ٥ % ضريبة م ١٥ % ضريبة مشروبات ٥٠ % ضريبة مشروبات غازيه ٥٠ % ضريبة مشروبات طاقة ١٠٠ % ضريبة تبغ ١٠٠ % ولتر البنزين أكثر من ريالين + كهرباء ومويا زادت الخ … هل من مزيد؟ .

وكتب يوسف: لا نريد مشاريع خيالية ولا نريد ترفيه نريد وظائف وضع الشباب في خطر بدون وظيفة.

وغردت “شعاع” قائلة: الوظائف المتدنية التي لا تتناسب مع الأسئلة للموظف تعتبر شكل من أشكال البطالة وسحق لقدرات وعقول شباب وشابات الوطن.

ومؤخرا عبر حزب التجمع الوطني عن قلقه إزاء ارتفاع نسبة البطالة والعاطلين السعوديين عن العمل داخل وطنهم، داعيا لمسائلة ومحاسبة المسؤولين السعوديين.

وقال الحزب السعودي المعارض، في بيان، إنه يراقب وعودات سلطات آل سعود وتعهداتها بالمقارنة مع تطبيقاتها على الأرض.

وخلص إلى أن النتيجة تثبت إخفاق سلطات آل سعود بشكل واضح في ملف التوظيف واستهتارها بمعاناة أبناء وبنات شعبنا.

وأضاف أن هذه السياسات تسببت بأزمات متتالية تمس أبناء وبنات الشعب السعودي في قوت يومهم، وتضيق عليهم تفاصيل حياتهم.

وعودات زائفة

وأشار إلى أن ما أطلقه النظام السعودي من وعود خلال السنوات الماضية كانت للاستهلاك الإعلامي والترويج الغربي.

وأوضح الحزب الوطني أن تلك الوعودات يقصد فيها داخليا تهدئة المواطنين وامتصاص غضبهم ومحاولة إدمانهم على المسكنات والحلول المؤقتة والجزئية.

أما خارجيا، فهدفها بيع المشاريع الوهمية وحملات الإلهاء.

وأكد أن النظام السعودي فشل فشلا ذريعا في الحد من البطالة، أو الوفاء بتلك الالتزامات التي قطعتها على نفسها، مع أن تلك الوعود كانت من أعلى الهرم.

وتابع: للأسف! تم ترديد تلك الوعودات والاحتفال بها دون وجود آلية للمساءلة عن إخفاق السلطات أو محاسبتها على عدم وفائها.

حلول شعبية
ورأي الحزب الوطني أنه لقد حان الوقت تقديم الحلول الشعبية والاعتراف بالشعب ومكوناته وكفاءاته.

وشدد على ضرورة المسائلة بعد سلسلة الوعود التي أطلقتها السلطات لتوظيف أعداد كبيرة من الناس وتبين زيفها بشكل كامل.

وكذلك بعد سلسة وعودات أخرى كان القصد منها توظيف أجانب يُجلبون من خارج البلاد دون أن يكون ذلك واضحًا عند إطلاق الوعود ودون شفافية أمام الشعب ومكوناته.