أعلنت شركة الخطوط السعودية للشحن، أنها نقلت أكثر من 106 أطنان من هواتف آبل “iPhone 12″، إلى المملكة، وذلك ضمن خطوات آل سعود لإلهاء الشباب السعودي وإشغاله بالقضايا الثانوية في بلاده.
وقالت الخطوط السعودية إنها لليوم الثاني على التوالي وبالتنسيق مع جمرك مطار الملك خالد الدولي بالرياض، نقلت على متن طائرة شحن “B- 747” وطائرة ركاب من طراز “A330” مخصصة للشحن، 106 أطنان من هواتف أبل “آيفون 12”.
وقالت إن الشحنة تطلبت عناية خاصة وتم إنهاء إجراءات وصولها بنجاح، وفقاً لصحيفة “سبق” المحلية.
وبات معروفاً ولع الشباب السعودي بتقنية الاتصالات، إذ تكشف دراسات أن السعوديين ينفقون مبالغ طائلة على شراء الهواتف المحمولة الجديدة.
وأعلنت شركة “أبل”، مؤخراً، عن سلسلة هواتفها الذكية الجديدة “آيفون 12” التي تتضمن هواتف “iPhone 12 mini” وهاتف “iPhone 12 Pro” وكذا “iPhone 12 Pro Max”.
وتصدر سلسلة “آيفون 12” بدعم لشبكات الجيل الخامس 5G، مع تصميمٍ أفضل وطبقة حماية أكثر متانة للشاشة عن هواتف آيفون السابقة، كما تعمل بمعالج “A14 Bionic”، الأسرع والأفضل أداء، مع تحسينات على الكاميرا.
وتروج شركة أبل (Apple) لهاتفها الذكي الجديد، من خلال الاعتماد على تصميم جديد وتقنية شحن متطورة وشاشة “ثنائي عضوي باعث للضوء” (organic light-emitting diode) “أوليد” (OLED).
وتجرأت الشركة الأمريكية بعد 6 سنوات وأطلقت هاتفها الذكي الشهير بتصميم جديد، حيث أصبح جسم الهاتف حاد الزوايا بدرجة أكبر، وأصبحت الجوانب مسطحة، وانقضى زمن الجوانب المستديرة، التي اعتمدت عليها أبل منذ الإصدار “آيفون 6”.
وتغزو مقاطع إباحية مواقع التواصل الاجتماعية السعودية، بشكل لافت، عبر تغذيتها من جيش إلكتروني يعمل ليلا ونهارا داخل غرف سرية وأخرى علنية دون حسيب أو مراقبة حكومية.
وغابت المراقبة الحكومية ممثلة بـ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” عن ضبط مظاهر الآداب العامة في المملكة، منذ قدوم ولى العهد محمد بن سلمان 2017، بعد قرار تقليص صلاحياتها، والبدء بمرحلة انفتاح اجتماعي جديدة داخل بلاد الحرمين.
وعمد بن سلمان على إحضار المغنيين والمغنيات وعارضات الأزياء وفتح المراقص والمقاهي الليلية، والسماح بشرب الخمر، وصولا لتأسيس جيش إلكتروني عرف إعلاميا بـ”الذباب الإلكتروني”.
وتمثلت وظيفة “الذباب الإلكتروني” التابع لولى العهد بإغراق الحسابات السعودية بالفساد والانحلال الأخلاقي، والترويج لخطته الفاشلة 2030، والتجسس على المعارضين واختراق هواتفهم الخاصة.