السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر.. تاريخ من الفساد والتربح غير المشروع
تحيط العديد من ملفات الفساد بسفير المملكة في اليمن محمد آل جابر الذي يستغل موقعه الدبلوماسي لتحقيق مصالح شخصية وتجارية.
وأفاد مسؤول يمني رفيع المستوى لـ”سعودي ليكس” بأن السفير آل جابر يستغل موقعه الشخصي لشراء ولاء شخصيات تجارية وسياسية وعسكرية في اليمن.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن آل جابر يستغل ملف الإعمار السعودي لليمن لتحقيق أرباح وعوائد مادية لشخصه والمقربين منه.
ولفت إلى أن آل جابر يستغل معاناة المواطنين اليمنيين ويقدم لهم مساعدات وخدمات إنسانية بسيطة فيما لا تعلم قيادة المملكة عن ملايين الدولارات التي يتلاعب بها السفير.
واعتبر المسؤول اليمني فساد آل جابر دليل فساد النظام السعودي وترويجه الإعلامي لإعمار اليمن بعدما عاث فيه خرابا وفسادا منذ ستة سنوات.
المالكي قال إنه لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية”، مضيفا أنه تقرّر “عدم القيام بأي عملية بهدف تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي”.
يذكر أن السعودية كانت قد قدمت مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء الدولي.
وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية الخاصة بميناء الحُديدة في البنك المركزي اليمني، وهي المبادرة التي رحبت فيها الحكومة اليمنية.
ووصل وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي العاصمة الرياض الأربعاء لإجراء محادثات بين النظام السعودي وجماعة الحوثي.
وفي مؤشّر أخر على إحراز تقدم في جهود السلام، بدأ الحوثيون إصلاح طرق بالقرب من مطار صنعاء المغلق منذ 2016، بحسب ما أفادت مصادر محلية في إشارة إلى احتمال إعادة فتحه قريبا.
ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.
وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.
وبينما تدفع الأمم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، يطالب الحوثي بفتح مطار صنعاء قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.