لا يكاد يخرج ولي العهد محمد بن سلمان من كارثة اقتصادية أو سياسية حتى يدخل في كارثة أكبر منها دفعته لوسائل وأساليب طائشة.
فالحاكم الطائش يواجه أزمات مع الإدارة الأمريكية وفي حربه الفاشلة على اليمن عدا عن الاقتصاد المتدهور للملكة ودور منظمات حقوق الإنسان العالمية.
جميع هذه الأزمات وغيرها صنعت من بن سلمان شخصية مليئة بالطاقة السلبية بسبب هذا الفشل المتكرر وهو ما دفعه لتفريغ هذه الطاقة السلبية على الشعب عبر قرارات حكومية جائرة.
ورصد “ويكليكس السعودية” أبرز وسائل وأساليب بن سلمان السلبية:
ملاحقة بن سلمان للمعارضين داخل المملكة وخارجها
القمع والتنكيل والبطش بالمعتقلين السياسيين وفرض العقوبات عليهم
زيادة القبضة الأمنية والتجسسية على مواقع التواصل الاجتماعي
فرض ضرائب جديدة ورفع أسعار البنزين
هدر أموال الدولة على الهدايا الشخصية
الإعلان عن المشاريع الوهمية التي لا تصديق ولا تطبق عمليا
وسبق أن سلط تقرير أمريكي الضوء على نهج ولي العهد محمد بن سلمان في إنفاق المبالغ الهائلة لمصالحة الشخصية وسيطرة مزاجه الحاكم في جميع إدارة الحكم في المملكة.
وقال موقع Fair Observer الأمريكي إن بن سلمان لديه نهج غريب يتمثل في إنفاق مبالغ طائلة على أي شيء قد يعود عليه بالمنفعة الشخصية.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن بن سلمان لديه متعة كبرى في شراء الأشياء ذات التكلفة الباهظة.
وأضاف أن بن سلمان لديه عادة مؤكدة من إنفاق مبالغ هائلة من المال على أي شيء قد يعود إلى مجده الشخصي.
ولا شيء أفضل من المشاريع العامة المستقبلية المكلفة للغاية التي تتحدى الوصف.
قصر فاخر
وبحسب الموقع فإن بن سلمان يمتلك قصر شاتو لويس الرابع عشر في لوفيسيانس – فرنسا على بعد بضعة كيلومترات من فرساي نفسها
وحصل على القليل جدا من الدعاية، ويرجع ذلك بلا شك إلى حقيقة أنه كان مجرد مثال على الانغماس النرجسية.
وعلقت صحيفة “نيويورك تايمز” بأنه “أغلى منزل في العالم”، على الرغم من أنه يبدو أن هناك مرشحين آخرين – مثل أنيليا في مومباي،
الذين تقدر تكلفة البناء التي تقدر بما بين 1 و 2 مليار دولار.
ومع ذلك يؤهله للقب منزل أغلى في العالم الأكثر أناقة وربما الأكثر احتراما لبيئة، وتقع بتكتم داخل غابة الساحرة من لوفيسيانس.
وأطلقت صحيفة “التايمز” عليه بـ “هابل” لـ MBS ولا علاقة لها بـ “تحديث المملكة العربية السعودية” لأنها لا تقوم حتى بتحديث فرنسا.