أبيات شعر مؤثرة لمعتقل رأي في سجون آل سعود
وجه معتقل الرأي في سجون آل سعود الدكتور مبارك بن زعير أستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام، أبيات شعر مؤثرة تم تسريبها من داخل السجن حول عيد الأضحى واستقباله خلف قضبان الاعتقال التعسفي.
وأبرز بن زغير في أبيات الشهر التي كتبها يوم عرفة 1440 من داخل سجنه اشتياقه لعائلته وأحبابه وأصدقائه مع حلول عيد الأضحى دون أن يتمكن من أن يلتقيهم بسبب ظلم الاعتقال.
ومبارك بن سعيد بن مبارك آل زعير أستاذ مساعد في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واعتقل عدة مرات لنشاطه البارز في ملف المعتقلين.
وقد حصل على درجة الماجستير في النقد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ثم بعد ذلك حصل على الدكتوراة في الأدب الحديث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأثناء اعتقال والده عام 1997 وقع مع ثلاثة عشر آخرين من أهالي المعتقلين طلباً للإفراج عن أهاليهم وبعثوا بها إلى الشيخ عبد العزيز بن باز الذي قام بدوره بإرسال الرسالة لوزير الداخلية ليشفع لهم وتم بعد ذلك استدعاء الموقعين وتوقيهم على تعهد بعدم تكرار المطالبة مرة أخرى واستدعي بعد هذه الحادثة بأيام ليوقع على عدم السؤال عن والده مرة أخرى.
شارك عام 2004 في برنامج حواري على قناة الجزيرة حول جماعات العنف طالب فيها بالحرص على مواجهة العنف على المستوى الفكري وليس المسلح فقط.
عام 2006 عمل مع مجموعة من المثقفين على كتابة رؤية نقدية لمشروع الجمعية الأهلية وتم بعد ذلك مناقشة المشروع في مجلس الشورى بحضوره هو و عبد الله الحامد و سليمان الرشودي وصوت بعد ذلك الأعضاء ضد المشروع.
في نفس العام 2006 رفع الدكتور مبارك مع عبد الله الحامد و سليمان الرشودي و موسى القرني وعبدالرحمن الشميري و عصام بصراوي و عبدالعزيز الخريجي طلباً إلى خادم الحرمين الشريفين للسماح بوقفة سلمية لمناصرة أهل غزة ولبنان ضد العدوان الإسرائيلي وتم بعد ذلك استدعاؤهم من قبل وزارة الداخلية وطلب منهم الصمت عن الشأن العام وهددت من يعود منهم للحديث بالعقوبة.
أنشأ بعد سيول جدة 2009 مع محمد العبدالكريم و نواف القديمي و عبدالله المالكي مجموعة عمل بأسم مواطنون ضد الفساد والتي قامت بجهود توعوية على الصحافة وبعض المواقع الاجتماعية.
شارك في التوقيع على عدة بيانات ، منها بيان نحو دولة الحقوق والمؤسسات و إعلان وطني للإصلاح.
كتب عام 2007 ورقة بعنوان حقوق المتهم التي تضمنها نظام الإجراءات الجزائية وقد قام بتصنيف حقوق المتهمين التي يكفلها لهم النظام حسب مرحلة الإجراء.
صدر ضده حكم قضائي من القاضي حماد العمر بالسجن لمدة 10 أشهر وذلك بعد خروجه على قناة الجزيرة عام 2004م.
تم إبعاده من التدريس وصدر قرار بتحويله إلى العمل الإداري بعيداً عن الطلاب.
اعتقل يوم الأثنين بعد يوم من لقاء مع مساعد وزير الداخلية آن ذاك محمد بن نايف بخصوص المعتقلين. اعتقل في 4 أكتوبر عام 2017 ومازال رهن الاعتقال.