أصيب الحقوقي المعتقل في سجون آل سعود محمد القحطاني بفيروس كورونا.
وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان إن المدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية حسم محمد القحطاني أصيب بفيروس كورونا.
وأشارت منظمة القسط إلى أن هناك أنباء سابقة عن انتشار حالات مصابة بكورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر في الرياض.
ودعت القسط سلطات آل سعود ل سعود إلى توفير الرعاية الصحية للمعتقلين.
واشتكت زوجته من عدم تواصلها مع زوجها عقب إصابته بفيروس كورونا.
من المؤسف إصابة د #محمد_القحطاني بكوفيد ١٩ وعدم تمكني من التواصل معه والاطمئنان على وضعه الصحي ,احمل ادارة السجن وأمن الدولة مسؤولية اي اهمال او تقصير طبي في متابعته.@acprahr @MFQahtani #RightLivelihoodAwar @hrw pic.twitter.com/osaa02ySMh
— Maha AlQahtani (@Maha1410) April 9, 2021
واشتكى معتقلين سياسيين في سجن الحائر الأيام الماضية من أعراض فيروس كورونا في ظل تجاهل سلطات آل سعود لتلقيحهم طبيا.
وذكرت منظمة القسط أن هناك أنباء عن انتشار أعراض فيروس كورونا بين نزلاء جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر سيئ السمعة.
وقالت: “تلقت القسط أنباء عن انتشار حالات كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر في الرياض”.
وأرجعت المنظمة سبب انتشار فيروس كورونا في الجناح السياسي إلى أنه لم يتم تطعيم عدد من المعتقلين فيه ما تسبب في انتشار المرض.
ودعت القسط سلطات آل سعود لضمان الحقوق الأساسية لمعتقلي الرأي، وتوفير الرعاية الصحية لهم، والإفراج عنهم.
وكان حساب “معتقلي الرأي” المعني بنقل أخبار المعتقلين والمعتقلات في السجون السعودية، كشف أغسطس الماضي، عن انتشار فيروس كورونا داخل سجن “الدمام” السياسي أيضًا.
ويصر نظام آل سعود على تجاهل المطالب والضغوط الحقوقية بشأن ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي من سجونه على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا.
ويشكل ذلك سلوكا انتقاميا من نظام آل سعود الذي يتعسف بأبسط حقوقي معتقلي الرأي ومن ذلك أن يكونوا في بيوتهم للأمان من فيروس كورونا.
ويتزايد القلق على مصير معتقلي الرأي في ظل طبيعة تكدس معتقلي الرأي في سجون آل سعود وافتقادهم لأدنى معايير السلامة والرعاية الطبية.
وأطلقت أوساط حقوقية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة في ظل خطر تفشي فيروس كورونا في صفوفهم.
وحملت الحملة وسم #قبل_الكارثة لتعزيز مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة والعالم العربي وإنقاذ حياتهم من خطر فيروس كورونا.
وهدفت الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار كورونا داخل الزنازين.
كما أطلقت أوساط حقوقية ومغردون حملة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #المعتقلون بخطر كورونا للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي.
وجاءت الحملة في ظل الخطر الحقيقي على حياة معتقلي الرأي وإصابة بعضهم في ظل ظروف السجون الصحية المتردية وغياب الرعاية الصحة والظروف المعيشية المناسبة.