كشفت دراستان في المملكة العربية السعودية أن إجمالي متوسط الوقت الزمني لأداء العمرة من بداية الطواف إلى نهاية السعي بلغ 75 دقيقة هذا العام.
وأوضحت صحيفة “سبق” الإلكترونية السعودية، أن الدراستين أنجزتهما الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اعتمدتا على “الإحصاء والاستبانة”.
وذكرت الصحيفة أن نتائجهما أظهرت أنه خلال العام الهجري الجاري (1442)، وفي ظل تفشي وباء كورونا.
تبين “أن متوسط الطواف بلغ 25 دقيقة، ومتوسط الانتقال من الطواف إلى المسعى بلغ ثماني دقائق”.
الوقت الزمني
وذكرت أن متوسط السعي “بلغ 42 دقيقة، وإجمالي متوسط الوقت الزمني لأداء العمرة من بداية الطواف إلى نهاية السعي بلغ 75 دقيقة”.
ولفتت إلى أن الدراسة تم تطبيقها على عينة من 3275 معتمراً أدوا العمرة بعد استئناف العمرة بعد توقفها لأشهر بسبب أزمة كورونا.
وأوضحت أن الدراستين هدفتا إلى “استقصاء فعالية التدابير الصحية الوقائية في ظل تفشي الوباء وتصرف المعتمرين إزاءها”.
إضافة إلى “معرفة مدى ارتياحهم لمختلف الإجراءات المعتمَدة لتيسير أداء مناسك العمرة في هذا الظرف الصحي الاستثنائي”.
وكانت السعودية كشفت، في 13 ديسمبر الماضي، أن إجمالي المعتمرين الذين قدموا إلى مكة منذ بدء العودة التدريجية للعمرة.
حتى ذلك التاريخ بلغ أكثر من مليون و90 ألف شخص.
عودة تدريجية
وكانت وزارة الحج السعودية أعلنت، في 22 سبتمبر الماضي، عودة تدريجية لأداء العمرة تبدأ بالمواطنين والمقيمين داخل المملكة، في 4 أكتوبر.
وفق خطة من أربع مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي الفيروس.
وفي مارس الماضي، قررت الرياض وقف أداء العمرة بسبب جائحة كورونا.
ونظمت موسم حج “محدوداً للغاية”، اقتصر على المقيمين داخل المملكة.
والشهر الماضي أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن إجمالي المعتمرين الذين قدموا إلى مكة منذ بدء العودة التدريجية للعمرة منذ بدء جائحة كورونا بلغ أكثر من مليون و90 ألف شخص.
وذكرت الرئاسةأن إجمالي تفويج المعتمرين خلال المرحلة الأولى بلغ 84 ألفاً.
وفي المرحلة الثانية 210 آلاف معتمر، و560 ألف مصلٍ، والمرحلة الثالثة 320 ألف معتمر، و960 ألف مصلٍ.
وقالت إن إجمالي ما تم تفويجه منذ بدء المرحلة الأولى التي كانت في 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغ 1.094.000 معتمر و2.960.000 مصلٍ.