أعلنت سلطات آل سعود تعليق جميع الرحلات الجوية للمسافرين، لمدة أسبوع، قابلة للتمديد؛ ضمن تدابيرها العاجلة للوقاية من السلالة الجديدة المكتشفة لفيروس “كورونا”.
وتضمنت القرارات المعلنة من قبل وزارة الداخلية السعودية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، تعليق الدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية مؤقتا لمدة أسبوع، قابلة للتمديد أسبوعا آخر.
ونقلت الوكالة السعودية الرسمية “واس”، عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن كل من عاد من إحدى الدول الأوروبية أو من أي دولة ظهر فيها الوباء، عليه الالتزام بالعزل المنزلي لمدة أسبوعين اعتباراً من تاريخ قدومه إلى المملكة، وإجراء فحص فيروس “كورونا”، مع تكرار الفحص كل 5 أيام.
كذلك تلزم القرارات الجديدة، كل من عاد من إحدى الدول الأوروبية أو مر بها أو بأي دولة ظهر فيها الوباء، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أن يقوم بإجراء فحص فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد-19”.
ويستثنى من تلك التدابير، حركة نقل البضائع والسلع وسلاسل الإمداد من الدول التي لم يظهر فيها الفيروس المتحور.
وكانت دول غربية وعربية أوقفت الرحلات القادمة إليها من بريطانيا، بعد ظهور سلالة جديدة من الفيروس.
وأعلن وزير الصحة البريطاني “مات هانكوك”، خروج الأمور عن السيطرة، محذرا من أن السلالة الجديدة من الفيروس أكثر قدرة على الانتشار من السلالة الأصلية بنسبة تصل إلى 70%.
وفي وقت سابق، حذرت الحكومة البريطانية، منظمة الصحة العالمية “WHO”، من قدرة السلالة الجديدة على زيادة سرعة انتشار الفيروس، كما أوضحت أنها أصابت 60% من الحالات الموجودة في لندن.
وكانت وزارة الصحة السعودية، شرعت بتوزيع لقاح كورونا على المستشفيات في المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مساعد وزير الصحة محمد العبد العالي، قوله إنه تقرر توزيع الجرعة الثانية من اللقاح ضد كورونا بعد 21 يوماً.
وأوضح أن عدد المسجلين لأخذ لقاح كورونا اقترب من 400 ألف مسجل من الفئات ذات الأولوية في هذه المرحلة.
وبيَّن أن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى هم مَن فوق 65 عاماً، ومن لديهم أمراض مزمنة ومناعية، وتاريخ جلطة دماغية، إضافة إلى من لديه سمنة مفرطة، والمهن الأكثر عرضة للإصابة.