أبلغ مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد خلاوي بأن العيادات الطبية استقبلت ٨٠ ألف شخص حتى الآن في المدينة المنورة، وإجراء فحص كورنا لهم.
وقال خلاوي إن المدينة المنورة شهدت ارتفاعا في حالات كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب المناسبات الاجتماعية وتجمعات المطاعم والمراكز التجارية، التي تعد مكانا خصبا لانتقال الفايروس لعدم التزام وإهمال البعض ارتداء الكمامة.
ولم يفصح خلاوي عن الأعداد الحقيقة للمصابين بفيروس كورنا منذ فتحت سلطات آل سعود المسجد النبوي الشريف، مؤخرا
ورصدت صحيفة «عكاظ» تساهل البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية، ومنها عدم ترك مسافات متباعدة في المراكز والأسواق والمطاعم واختفاء المعقمات بعدد من المراكز التجارية.
كما شهدت الفترة الأخيرة افتتاح عدد من المطاعم، وتجمع عدد كبير من الرواد، فيما شددت الأجهزة الأمنية على تطبيق المخالفات على عدم ارتداء الكمامات في الأسواق والمراكز التجارية.
وبدأ مركز الأزمات والطوارئ بإمارة المدينة يستقبل كافة البلاغات والشكاوى المتعلقة بمخالفة الإجراءات والتدابير.
وتشير مصادر إلى أن المستشفيات تستقبل بشكل يومي حالات المصابين في مستشفى الملك فهد ومستشفى أحد والمستشفى العام والمستشفى الميداني الذي جرى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية لعلاج حالات الإصابة.
وطالبت الصحة الراغبين في أداء الصلاة بالمسجد النبوي الشريف وزيارة الروضة الشريفة تأجيل أدائهم تلك السنن في حال شعورهم بأعراض الارتفاع في درجة الحرارة أو أي من الأعراض المشابهة التي تحتمل إصابتهم بفايروس كورونا المستجد.
نصح المتحدث الإعلامي بصحة المنطقة مؤيد أبوعنق، أصحاب الحالات التي تعاني من أمراض السكري غير المنضبط، وارتفاع ضغط الدم، وتليف الكبد، وقصور عضلة القلب، وأمراض الشرايين التاجية والصدر المزمنة، ونقص المناعة، والسمنة المفرطة، والحوامل، بتأجيل أداء الصلاة وزيارة الروضة الشريفة حماية لهم وللآخرين.
وأضاف أن صحة المدينة المنورة، بالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وضعت عدة فرق طبية وتوعوية في استقبال الزوار والمصلين بالمسجد النبوي تضم أكثر من ٤٠ فردا من الجنسين، تم تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع المصلين والزائرين المتوقع دخولهم الروضة الشريفة، وفق المراحل المخطط لها والمعتمدة مسبقاً من رئاسة شؤون الحرمين.
ونوّه أبوعنق بأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية كالتباعد بين المصلين، ولبس الكمامة، وإحضار سجادة لكل مصلٍّ، والتعقيم المستمر للأيدي، مشيراً إلى وجود الكثير من نقاط الفرز في البوابات التي تم تحديدها لاستقبال الزوار والمصلين.