اتهمت فتاة سعودية شاباً باغتصابها وشهرت بصوره ومكان سكنه.
وقالت في تغريدات إنها اشتكت على الشاب لدى الشرطة لكنها لم تجد تجاوباً معاه.
وأضافت المشتكية أن الشاب “عبدالله الدوسري” حاول اغتصابها مستخدماً أسلوب العنف لإشباع رغباته.
وذكرت أنها حاولت الهرب منه لكنها لم تنجح في ذلك، وأخذ أغراضها.
#عبدالله_الدوسري_مغتصب_الدمام
يصعد بسبب تغريدة لانثى تتهم المذكور بالتحرش بها، وتنشر صورته، ثم تحذف تغريدتها، وتدعي انها ذهبت للشرطة ولم تجد تجاوب، وبدون أن تحكي قصتها، أو توضح كيفية التحرش بها، والمكان، وهو ما يشكك في روايتها. pic.twitter.com/C5wxOPXAkd— وش سالفة الهاشتاق؟ والمشاهير؟ (@gogo63311) September 26, 2020
'
"راحت لمركز الشرطه وما اخذوا حقها"
بغض النظر عن اتهامها لجهة حكومية وامنية بالتقصيرلكن ليه ما بلغت او قدمت شكوى في..
– كلنا أمن
– النيابة العامة
– هيئة حقوق الأنساناذا ما نفعوك عندك "ديوان المظالم"
ولا بس النشر والتشهير في تويتر بيعطيك حقك !
#عبدالله_الدوسري_مغتصب_الدمام pic.twitter.com/9TtFhJKVWK— ﮼جندي♯??? (@iKSA990) September 26, 2020
وينظر مجلس الشورى السعودي الأربعاء المقبل، مجددا إدراج عقوبة التشهير ضمن نظام مكافحة جريمة التحرش.
الملف السابق تمت دراسته قبل ذلك إلا أنه لم ينل نصيبه من التصويت المرة السابقة بسبب اعتراض بعض الأعضاء، حيث سقط بفاق صوتين.
ويرى عدد من أعضاء المجلس، أن “التشهير عقوبة متعدية، ضررها يمتد للأسرة ومحيط المتحرش”.
بينما يعتبرها آخرون “طريقة رادعة ومؤدبة، فالبعض يخاف أن تمس سمعته، ولا يردع إلا بالتشهير” خاصة أن العقوبة معمول بها في القضايا التجارية والمالية، في حال اكتسبت الصفة القطعية.
وسيعود الملف يوم الأربعاء للمجلس مجددا للتصويت على تقرير اللجنة الأمنية بإضافة عقوبة التشهير إلى نظام مكافحة التحرش.
وقال المستشار القانوني “أصيل الجعيد” إن جريمة التحرش إحدى أشنع الجرائم التي تسبب آثارا نفسية، وضررها جسيم على المجني عليه، وعلى المجتمع.
وسنت العديد من الدول التشريعات الصارمة لردع المتحرشين. ومن ضمن هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يتم التشهير بالمتحرش الجنسي، ووضع أسمائهم في قوائم معروفة للجميع”.
وأضاف: “وصل الأمر إلى أنك تستطيع دخول بعض المواقع لمعرفة إذا ما كان يسكن بجوارك متحرش، لتأخذ حذرك منه”.
وختم بالقول: “أنا مؤيد للتشهير بالمتحرش، ولا يوجد هناك مانع شرعي أصلي الدلالة أو نظامي يمنع التشهير بهؤلاء المجرمين”.
وقبل أيام، أثار مقطع فيديو متداول، غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يرصد سلوك الشباب السعودي المُتجلي بوضوح في احتفالات اليوم الوطني الـ90 لبلادهم.
وأظهر الفيديو عشرات الشباب الذين يتجمهرون حول فتاة أجنبية كانت تسير بشعرها الأصفر وملابسها المحتشمة على كورنيش جدة في أحد الفعاليات، ويقوم قطعان من السعوديين بملاحقتها والتحرش بها لفظياً بينما تُحاول السير قدماً للتخلص من هذه الورطة.
ومنذ عهد الأمير محمد بن سلمان تعزو مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لتحرش جنسي في الفتيات والأطفال، كما تنتشر مقاطع جنسية بإشراف وتوجيه من الديوان الملكي.
وغابت المراقبة الحكومية ممثلة بـ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” عن ضبط مظاهر الآداب العامة في المملكة، منذ قدوم ولى العهد محمد بن سلمان 2017، بعد قرار تقليص صلاحياتها، والبدء بمرحلة انفتاح اجتماعي جديدة داخل بلاد الحرمين.
وعمد بن سلمان على إحضار المغنيين والمغنيات وعارضات الأزياء وفتح المراقص والمقاهي الليلية، والسماح بشرب الخمر، وصولا لتأسيس جيش إلكتروني عرف إعلاميا بـ”الذباب الإلكتروني”.