غادة عويس: البريء لا يخفي شيئا ولا يحتمى بهاشتاقات “هبلة”
هاجمت الإعلامية اللبنانية غادة عويس، الذباب الإلكتروني السعودي الذي يدافع عن ولي العهد محمد بن سلمان بعد ثبوت تورطه بقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت عويس: ”من لم يجد في تقرير سي آي إي دليلا على إصدار ولي العهد السعودي أمرا بقتل خاشقجي، ما عليه سوى مطالبة مبس. بتسليم نفسه لمحقق مستقل”.
وأضافت أن هذا المحقق “سيستجوبه وال١٧ الذين نفذوا الجريمة. وبناء على التحقيق المهني الجدي واعترافات منفذي العملية تظهر الحقيقة”.
وختمت عويس مهاجمة النظام السعودي: “البريء لا يخفي شيئا ولا يحتمي بنفوذه وبهاشتاغات هبلة”
من لم يجد في تقرير سي آي إي دليلا على إصدار ولي العهد السعودي أمرا بقتل خاشقجي،ما عليه سوى مطالبة مبس بتسليم نفسه لمحقق مستقل يستجوبه وال١٧ الذين نفذوا الجريمة.وبناء على التحقيق المهني الجدي واعترافات منفذي العملية تظهر الحقيقة.البريء لا يخفي شيئا ولا يحتمي بنفوذه وبهاشتاغات هبلة
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) March 1, 2021
ولاقت تغريدة مذيعة الجزيرة غادة عويس تفاعلا واسعا من قبل النشطاء، الذين طالبوا بضرورة ردع ولي العهد المتهور ووقف جرائمه الشنيعة بحق مواطنيه.
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، مقالا تحدثت فيه عن سبب رفض الإدارة الامريكية معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتحت عنوان “البيت الأبيض يدافع عن نفسه لعدم معاقبة ولي العهد“، نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب جوليان بورغر كاشفة سبب رفض الإدارة الأمريكية معاقبة ولي العهد السعودي المتورط في جريمة قتل الصحفي السعودي.
وقال بورغر: إن الإدارة الأمريكية بدأت سريعاً بالدفاع عن قرارها عدم فرض عقوبات على بن سلمان، بعد إعلان تقرير وكالة المخابرات الوطنية، مبررة ذلك بأنه يترك المجال مفتوحا أمام التفاهمات المشتركة.
وأوضح بورغر أنه على الرغم من الانتقادات التي وجهها قادة بارزون من الحزب الديمقراطي إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قد ساندت موقف واشنطن القاضي بعدم استهداف بن سلمان بعقوبات مباشرة.
وينقل بورغر عن ساكي قولها خلال المقابلة: “نعتقد أن هناك طريقا أكثر فاعلية للتأكد من عدم تكرار ما جرى”.
وتضيف: “في الوقت نفسه نترك مساحة مشتركة للتفاهم مع المملكة خاصة في الملفات التي تشهد اتفاقا متبادلا. في وجهات النظر وللولايات المتحدة مصالح فيها، هذه هي الدبلوماسية”.
وأشار بورغر إلى أن البيت الأبيض أكد أنه ينظر إلى الملك سلمان، البالغ من العمر 85 عاما، كنظير للرئيس بايدن أكثر من ولي العهد، الذي يمتلك سلطة أكبر بخصوص الممارسات اليومية في البلاد.
وأرجع ذلك لأن معاقبة بن سلمان ستعرض الوجود الأمريكي في السعودية للخطر، وبناء عليه لم يطلب البيت الأبيض من الخارجية تقديم مقترحات بخصوص معاقبته.