كشفت مصادر حقوقية عن إصدار محكمة تابعة لنظام آل سعود عقوبة قاسية بالسجن 16 عاما على شاعر معتقل بسبب آرائه.
وذكرت المصادر أنه صدر حكما ضد الشاعر نواف الدبيخي بالسجن مدة 16 عاما وذلك بعد استئناف الحُكم الأولي ضده.
وكان الحكم الأولي قد صدر بحق الشاعر الدبيخي بالسجن 20 عاما.
وتم اعتقال الشاعر الدبيخي ضمن حملة اعتقالات أيلول/ سبتمبر 2017، من دون أي سند قانوني.
وقبل أيام حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لنظام آل سعود على الشاعر د. حبيب بن معلا بالسجن لمدة 3 سنوات ونصف ما شكل عقوبة قاسية أخرى.
وابن معلا معتقل كذلك حملة اعتقالات أيلول/سبتمبر 2017 من دون أية أسباب قانونية.
انتهاكات حقوقية
ويعيش معتقلو أيلول/سبتمبر 2017 في ظروف إنسانية سيئة، وفق ما تقول المنظمات الحقوقية المهتمة بملف المعتقلين في البلاد.
إذ يعاني الكثير منهم، وعلى رأسهم سلمان العودة وسفر الحوالي، من عدة أمراض مزمنة.
وتحرم سلطات آل سعود المعتقلين من الاتصالات والزيارات، لكنها استثنت حالات بسيطة جداً.
ويعدّ “تيار الصحوة” أحد أكبر التيارات الإسلامية في السعودية الذي جرت بحقه حملة الاعتقالات الكبرى، أحد أكبر التيارات الإسلامية في البلاد.
ومؤخرا أكد حزب التجمع الوطني السعودي المعارض أن سلطات آل سعود قمعية ولا ترغب بالإصلاح وكل دعاوى الإصلاح التي تدعيها لا قيمة لها على أرض الواقع.
وقال الحزب في بيان نشره على حسابه في تويتر إن “السلطة التي تعتقل بسبب الرأي هي قمعية ولا ترغب بالإصلاح”.
وأضاف أن “كل دعاوى الإصلاح التي تدعيها السلطات السعودية لا قيمة لها على أرض الواقع، لذا ندعو إلى عدم الانجرار خلف هذه الادعاءات، والضغط بكل السبل المشروعة للإفراج عن جميع معتقلي الرأي بكافة توجهاتهم”.
ونبه إلى أن سلطات آل سعود “عندما تقوم بكل هذه الاعتقالات فهي تحاول أن تخنق صوت الشعب بشكل كامل، وتمحي مبادراته، وتقتل طموحه نحو دولة الحقوق والمؤسسات، وتجعل حلمه بالديموقراطية والحرية والحقوق جريمة يعاقب عليها!”.