هاجم طيار سعودي متقاعد دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أنها تتعاون مع إيران وجماعة الحوثي في اليمن لضرب المملكة وتقويض مكانتها.
وقال المغرد السعودي سلطان الطيار وهو مهندس متقاعد إن كمية الطائرات المسيرة التي تنطلق يومياً باتجاه السعودية “يستحيل أن تكون مصنعة محلياً”.
وأثار الطيار شكوكاً حول تورط الإمارات في هذا الأمر.
وأضاف الطيار: يوميا سرب طائرات مسيرة على المملكة هذه الكمية يستحيل أن تكون مصنعة محليا. ولا بد من استيراد خارجي وهذا الاستيراد يمر عبر الامارات.
يوميا سرب طائرات مسيرة على المملكة هذه الكمية يستحيل أن تكون مصنعة محليا ولا بد من استيراد خارجي وهذا الاستيراد يمر عبر #الامارات وهذا الكلام من تقرير مجلس الأمن وليس من عندي
وقد نبهت للحبل السري قبل سنتين ويبدو أنه لم يقطع ومستمر في التصدير ?? https://t.co/x5p8TXLhBW— م. سلطان الطيار (@SMTayyar) March 7, 2021
ولفت الطيار إلى أن هذه المعلومات من تقرير مجلس الأمن وليس من عقله.
وأضاف: ”قد نبهت للحبل السري قبل سنتين ويبدو أنه لم يقطع ومستمر في التصدير”.!
وكان الطيار نشر قبل عامين تقرير مجلس الأمن الدولي الذي يثبت تورط الإمارات في تهريب الطائرات المسيرة لليمنيين وهي التي تستخدم في مهاجمة السعودية.
اقرأ معي بهدوء تقرير لجنة خبراء مجلس الأمن عن طائرات الحوثي التي تقصف السعودية : اعترضت الشرعية في مارب شحنة طائرات قادمة من دبي تم شراء مكوناتها عبر الامارات ( ذكرت اللجنة اسم البنك و رقم الحساب) ثم تقوم شركة إيرانية بتركيبها ثم ترسلها إلى اليمن عبر دبى كما أشار التقرير pic.twitter.com/kFR8UiyDd5
— م. سلطان الطيار (@SMTayyar) August 24, 2019
وبحسب وسائل إعلام سعودية أفادت بأن التحالف العربي بقيادة الرياض، دمر 10 طائرات مسيرة ملغومة أطلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيون).
ودعا هذا التطور الإمارات إلى إصدار بيان عاجل للتعليق على عمليات الحوثيين.
وأعربت الإمارات عن استنكارها لمحاولات الحوثيين استهداف المدنيين والأعيان المدنية. بطريقة ممنهجة ومتعمدة في السعودية الشقيقة اليوم.
وقالت الإمارات إن “استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية”.
وقائع ميدانية
وتظهر الوقائع المتتابعة والتوجهات الجديدة لسياسات السعودية أن ولي العهد محمد بن سلمان بدأ يقاوم خطط دولة الإمارات لتحجيم نفوذه داخليا وإقليميا.
وبين التقرب من تركيا ومحاولة إنهاء الخلاف مع قطر، يظهر بن سلمان وكأنه يغرد أخيرا خارج سرب تحالفه القديم مع الإمارات الذي ورطه في سلسلة أزمات.
وظهرت الإمارات في دور المنافس القوي للسعودي على قيادة المنطقة واتخاذ خطوات تحاول فيها تحجيم النفوذ السعودي بما في ذلك حرب اليمن والملفات الإقليمية.
وخطط الإمارات التي ساهمت في صعود بن سلمان، تعمل الآن على تحجيمه ودفعه للإقرار بتوازن جديد ومكانة جديدة، تضع أبو ظبي في موقع متساو، إن لم يكن في الموقع القيادي بين الطرفين.