أظهر مقطع فيديو قيام عسكريان سعوديان بضرب طفل في أحد الميادين العامة، بشكل مروّع.
وعكس مقطع الفيديو الصادم، مدى عنف النظام السعودي بالتعامل مع المواطنين والقاصرين في المملكة.
واحتشد جمع غفير من المواطنين حول العساكر الذين أبرحوا الطفل ضربا شديدا، وقاموا بزجه داخل مركبتهم العسكرية.
وقال نشطاء إن العساكر أقدموا على ضرب الطفل بعد ورود إحدى الشكاوى من الفتيات السعوديات.
وأطلق نشطاء سعوديون وسم #نطالب_بمحاسبة_العسكري في محاولة لمعاقبته على فعلته.
الإجراءات الجزائيَة – ذُكِر في المادّة الثانية: يُحظر إيذاء المقبوض عليه جسديًا أو معنويًا ، ويُحظَر كذلك تَعريضُة للتعذِيب أو المُعامَلَة المُهِينَة للكرَامَة,؟!!؟ #نطالب_بمحاسبة_العسكري pic.twitter.com/iQbmifZXIO
— ◥إِﭜْــرٱهيم العامري◤ (@iii5i5iii) February 20, 2021
استغلالك للسلطة التي منحتك الحكومة في الاعتداء على طفل
بشكل مرعب من أجل "فتاة" هذه ليست رجولة ولا تطبيق للقانون افتقار هؤلاء للتعامل مع المواقف وللحكمة في اتخاذ القرار يضع حياة المواطنين في خطرلابد ان تصل الى القضاء و ان ياخذ الطرفين حقهم#نطالب_بمحاسبة_العسكري pic.twitter.com/jVEyBvRjzA
— خآلِدّ (@killua_san) February 19, 2021
https://twitter.com/M0l0t0v_5/status/1362909485300391938
محد قالكم تطالبون بالمساواه هذي هي المساواه تعطيك كف عطها كفين راح زمن الرجال مايمد يده على بنت الحين مد يدك و رجلك #نطالب_بمحاسبه_العسكري pic.twitter.com/HXl97mDPRK
—
يــاســر | MBS ?? (@yasnwo) February 19, 2021
وتنتشر ظاهرة التحرش بالفتيات في الأماكن السعودية العامة وسط صمت مطبق من سلطات آل سعود التي تسعى إلى تحويل المملكة لدولة أوروبية.
وتشهد المملكة منذ وصول بن سلمان الحكم 2017 سلسلة تغيرات اجتماعية حيث سمح ببناء دور السينما وإقامة المهرجانات والحفلات الغنائية الصاخبة والاختلاط فيها.
في حين كان كل ذلك محرما ومحاربا من قبل الدولة قبل سنوات قليلة فقط.
وافتتح في المملكة سلسلة نوادي ليلية إلى جانب أول معهد لتدريس الموسيقى.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية هاشتاغ #ديسكو في جده الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاقات انتشارا في المملكة حاصدا أكثر من 37 ألف تغريدة.
كما غابت المراقبة الحكومية ممثلة بـ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” عن ضبط مظاهر الآداب العامة في المملكة، منذ قدوم بن سلمان 2017.
وعمد بن سلمان على إحضار المغنيين والمغنيات وعارضات الأزياء وفتح المراقص والمقاهي الليلية، والسماح بشرب الخمر.
وصولا لتأسيس جيش إلكتروني عرف إعلاميا بـ”الذباب الإلكتروني”.
وفي يوليو الماضي، أحدث مقطع فيديو نشره مغردون سعوديون، يظهر أحد عناصر الأمن السعودي وهو يطلق النار صوب مواطن ومن ثم تركه ينزف في محافظة القطيف، غضبا واسعا في المملكة.
وأطلق عنصر الأمن النار صوب قدمي المواطن ما أرداه أرضا وجعله يصرخ قائلا: “إسعاف .. يا رب”.
أما بعد فإن سُلطة ﷲ أكبر من جبروت البشر، و أن لكل ظالم نهاية،
في عملية استهانة سافرة بالأرواح…وبوحشية
الأمن السعودي يطلق النار على شاب من أبناء #القطيف وما خفي كان أعظم . #السعودية— مجتهد (@mejtahidd) July 27, 2020
ويتكرر نشر مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي لجرائم النظام السعودي بحق المواطنين في المملكة.
ومثل هذه الحوادث تعد انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والحق في الحياة ومن ضمن ذلك القتل التعسفي والقتل خارج نطاق القانون واستخدام القوة المميتة.
من دون أن يكون ذلك رداً على تهديد مشروع بل مسلكاً متعمداً مع سبق الإصرار لإعدام أشخاص خارج حماية القانون.