أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) استهداف مطار أبها الدولي السعودي بطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، عبر “تويتر”، إنّ الحوثيين استهدفوا مطار أبها الدولي بالسعودية، فجر اليوم الأربعاء، وقصفوا أهدافاً عسكرية وحساسة داخل المطار باستخدام طائرات مسيّرة.
وأضاف: “بفضل الله وكرمه، سلاح الجو المسيّر يعاود استهداف مطار أبها الدولي فجر اليوم بعدد من طائرات قاصف 2k المسيّرة، مستهدفاً أهدافاً عسكرية وحساسة داخل المطار، وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله”.
وقال إنّ الاستهداف يأتي رداً على تصعيد “العدوان وجرائمه وحصاره المستمر على بلدنا”.
بفضل الله وكرمه سلاح الجو المسير يعاود استهداف مطار ابها الدولي فجر اليوم بعدد من طائرات قاصف 2k المسيرة مستهدفا اهدافا عسكرية وحساسة داخل المطار وكانت الاصابة دقيقة بفضل الله
يأتي هذا الاستهداف ردا على تصعيد العدوان وجرائمه وحصاره المستمر على بلدنا العزيز— العميد يحيى سريع (@army21ye) September 9, 2020
وأعلن الحوثيون، صباح الثلاثاء، أن الجماعة استهدفت مطار أبها الدولي بعدد من الطائرات المسيّرة، كما أعلن الحوثيون صباح الأحد تنفيذ هجوم واسع بالطائرات المسيّرة، على ذات المطار.
وكانت دراسة دولية قالت إن نظام آل سعود يتصدر طليعة الدول التي انتهكت القانون الدولي الإنساني من خلال حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام وخلفت عشرات آلاف الضحايا بين القتلى والجرحى.
واتهمت منظمة غرينبيس (السلام الأخضر)، ألمانيا، بمخالفة معايير تصدير السلاح بشكل متكرر منذ عام 1990، واستندت المنظمة في اتهامها إلى نتائج الدراسة.
وكتب معدو الدراسة أن “الأسلحة الحربية ومعدات التسليح الأخرى التي يتم استخدامها في حرب اليمن واردة من ألمانيا أيضا”.
وأجرت الدراسة، مؤسسة (هيسن لأبحاث السلام والصراع) التابعة لمعهد لايبنيتس حيث أعدت قائمة ضمت حالات تصدير سلاح إلى جهات تمثل إشكالية في الأعوام الـ30 الماضية.
ورصدت وزارة الدفاع البريطانية، مؤخرا، أكثر من 500 غارة شنها التحالف السعودي في حرب اليمن تشكل انتهاكا محتملا للقانون الدولي، رغم تبرير لندن قرارها باستئناف بيع الأسلحة للرياض بوقوع “حوادث معزولة فقط”.
وذكر تقرير لصحيفة (غارديان) البريطانية أن غارات التحالف السعودي بحسب الرصد الرسمي البريطاني طالت المدارس والمستشفيات والمنازل، وحولت تجمعات سكانية إلى مذابح وأدخلت اليمن في أزمة إنسانية خانقة.