صدمة للسعوديين .. قصر “عرقة” يخضع تحت إدارة الإمارات
فجر مغرد سعودي شهير، مفاجأة تعد بمثابة صدمة للشعب السعودي، الذى يعتقد أن دولته مركزية ومحورية في الشرق الأوسط.
وكشف المغرد السعودي، صاحب حساب “العهد الجديد” معلومات جديدة عن “قصر عرقة” في العاصمة السعودية الرياض.
والقصر المذكور خاص بالملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، لكن المغرد السعودي فجر صدمة ومفاجأة جديدة حوله.
سيطرة إماراتية
وقال “العهد الجديد”: إنّ الإمارات تسيطر على قصر الملك (عرقة)، وإنّ العمالة الذين فيه من الجنسية البنغالية، يتبعون لشركة تشغيل إماراتية.
وأضاف “العهد الجديد”: أنّ هذه الشركة هي ذاتها التي تعمل في قصر ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في أبو ظبي.
وأشار إلى أن منظومة الدفاع الجوي الصاروخي باتريوت التي تحمي القصر يُشرف عليها ضباط إماراتيون.
الإمارات مسيطرة على قصر الملك (عرقة)
فالعمالة الذين فيه، والذين هم من الجنسية البنغالية، يتبعون لشركة تشغيل إماراتية، وهذه الشركة هي ذاتها التي تعمل في قصر بن زايد في أبو ظبي. كذلك فإن أنظمة باتريويت التي حول القصر يُشرف عليها ضباط إماراتيون!— العهد الجديد (@Ahdjadid) December 21, 2020
وقائع ميدانية
وتظهر الوقائع المتتابعة والتوجهات الجديدة لسياسات المملكة أن ولي العهد محمد بن سلمان بدأ يقاوم خطط الإمارات لتحجيم نفوذه.
وبين التقرب من تركيا ومحاولة إنهاء الخلاف مع قطر، يظهر بن سلمان وكأنه يغرد أخيرا خارج سرب تحالفه القديم مع الإمارات.
وظهرت الإمارات في دور المنافس القوي للسعودي على قيادة المنطقة واتخاذ خطوات تحاول فيها تحجيم النفوذ السعودي.
وخطط الإمارات التي ساهمت في صعود بن سلمان، تعمل الآن على تحجيمه ودفعه للإقرار بتوازن جديد.
والإقرار الجديد يضع أبو ظبي في موقع متساو، إن لم يكن في الموقع القيادي بين الطرفين.
وهذا ما يفسر بوضوح الإشارات المتضاربة التي يطلقها بن سلمان منذ فترة باتجاه تركيا والتي تشير إلى استمرار التوتر ومرة إلى إمكانيات التقارب.
يضاف إلى ذلك تجاوب بن سلمان مع المفاوضات التي يجريها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي حول المصالحة الخليجية.
دعم لبن سلمان
وكانت خطط الإمارات قدمت دعما للاتجاه السياسي الذي بدأ بن سلمان، يتبناه منذ صعوده السريع كوزير للدفاع وولي عهد ثان.
وكذلك وصولا إلى تنصيبه وليا للعهد وتمكنه من السيطرة على مقدرات المملكة السياسية والعسكرية والأمنية والمالية في المملكة.
وهذه العلاقة أدت إلى تحالف قوي فيما يتعلق بمجمل السياسات العالمية والإقليمية.
وبدأ هذا التحالف بدخول أبو ظبي في “التحالف” العسكري للتدخل في اليمن، ومرورا بحصار قطر، ودعم الثورات المضادة العربية.
وليس انتهاء بالموقف من صفقة القرن وخطوات التطبيع الجارية بوتيرة محمومة مع إسرائيل.