تعمد ولي العهد محمد بن سلمان، منذ حكمه 2017 حتى الآن، إلى تحويل المملكة لشركة خاصة تحت إدارته لتحقيق أهدافه وأطماعه الشخصية.
وركز بن سلمان الذي يقود المملكة بعقلية “الشركة الخاصة” على جمع الأموال دون مراعاة لمكانة المملكة اقتصاديا وإقليميا وهو ما ألقي بأخطائه الكارثية على مستوى المعيشية في المملكة.
وبحسب رصد “سعودي ليكس” جعل بن سلمان المملكة “شركة خاصة” من خلال تحويله:
1 الدولة إلى شركة خاصة همها جمع الأرباح وليس مراعاة مصالح المواطنين.
2-حول المواطن إلى زبون عبر نظام الضرائب الجديد.
3-حول المؤسسات الخدمية إلى شركات جباية.
4-حول المؤسسات العسكرية إلى شركات أمنية تحمي مصالحه فقط.
5-حول المؤسسات الأمنية إلى شركات تجسس خاصة به.
6-حول صندوق الاستثمارات العامة إلى محفظة شخصية له يتصرف بها حسب مصالحه الشخصية.
7-سيطر على ثروات الوطن وأرجها في ميراث عائلته.
8-حول المسؤولين الحكوميين إلى مندوبين لشركته الخاصة.
ولم يكترث بن سلمان إلى خسائر المملكة اقتصاديا، فلجأ إلى بدائل خاطئة لتعويض مركزية النفط السعودي عبر سلسة قرارات كارثية.
ومنها: تطبيق الضرائب، رفع تكلفة العمالة الأجنبية، المساس بصندوق الثروة السيادية، انعدام الإصلاح السياسي وانعكاسه على الاقتصاد، إتاحة أسهم في شركة أرامكو الاستثمار .
ولأجل تحقيق الحاكم الطائش أحلامه الوهمية ينتهج مساران في سبيل تحقيقه حلمه بروية “2030” وبناء مدينة “نيوم” الذكية على الأراضي السعودية غير آبها باقتصاد بلاده الذي يحذو نحو الهاوية بشكل غير مسبوق.
ويسير بن سلمان الذي يواجه انتقادات دولية وعالمية، بمسار تهجير قبيلة الحويطات واعتقال أفرادها وقتلهم لإجبارهم على الرحيل من أراضيهم لصالح “نيوم”.
في المقابل يدفع ملاين الدولارات خارج المملكة للترويج لمدينته التي تواجه أزمات عديدة.
واستأجر ولى العهد، في 10 يونيو 2020 واحدة من أكبر شركات العلاقات العامة في العالم لتحسين صورته الاجرامية والترويج لمدينته التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار أمريكي.
وأفاد موقع “Foreign Lobby” الأمريكي: بأن “نيوم” وقعت عقدًا بقيمة 1.7 مليون دولار مع شركة “Ruder Finn” لتعزيز جهود المسؤولية الاجتماعية للمدينة.
وشركة “Ruder Finn Kathy Bloomgarden” تقودها امرأة ولديها مقر مزدوج في نيويورك وبكين وهي من بين أكبر شركات الاتصالات الخاصة في العالم.
ووفقًا للإيداع ، تتوقع Ruder Finn تحديد موقع اثنين أو ثلاثة موظفين في المملكة للمشروع “بدعم من فرق” من مكاتبها في الولايات المتحدة وآسيا.
وسيشمل عملها تطوير موقع على شبكة الإنترنت واستراتيجية لوسائل الإعلام الاجتماعية لـ”نيوم” بما في ذلك المساعدة في حملات وسائل الإعلام الاجتماعية “المتعلقة بالترويج لنيوم كمدينة المستقبل”.
وذكر الموقع الأمريكي أنه قد يتضمن العمل أيضًا محاولات “للتأثير على أفراد الجمهور الأمريكي أو المسؤولين الحكوميين الأمريكيين فيما يتعلق بمشروع مدينة نيوم.