رصدت منصة إلكترونية صورة لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وهو يرتدى ساعة يد ماركة “باتيك ڤيليب 5146G”.
وظهر الوزير السعودي فيصل بن فرحان، بحسب حساب “عالم الساعات” بأحد المؤتمرات، وهو يرتدي ساعة يد ماركة “باتيك ڤيليب 5146G”.
وأشار “عالم الساعات” إلى أن هذه الساعة مصنوعة من الذهب الأبيض وبتعقيدات التقويم السنوي والتاريخ.
ولفت إلى أنه يوجد بها مؤشر لاحتياطي الطاقة، ويبلغ سعرها 150,000 ريال سعودي.
وأثارت الصورة غضبا واسعا بين المواطنين السعوديين الذين يعانون الفقر والحرمان ويشتكون من سلسلة ضرائب حكومية.
https://twitter.com/Noof_sh9/status/1409581634911805460
زي القرض اللي اخذته?
— نايف ?? (@Naifz89) June 28, 2021
وأنهكت السياسات الاقتصادية الطائشة وما تضمنته من مضاعف فرض الضرائب وأزمة كورونا وارتفاع نسبة البطالة الشباب السعودي ومجتمع المملكة بشكل عام.
وأضحى السعوديون خلال السنوات الماضية منشغلون بأزمات عدة كحال أي دولة فقيرة، فالفقر وغلاء الأسعار والضرائب الحكومية وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين، وتهجير المواطنين من منازلهم وهدمها لصالح المشاريع الحكومية، وملاحقة المواطنين واعتقالهم، سمت حكم بن سلمان وابنه “الداشر”.
وألقت إجراءات الإغلاق التي فرضتها سلطات آل سعود مع بداية موجة فيروس كورونا المستجد، بتداعياتها على العديد من الشباب السعوديين، فوجدوا حياتهم ومهنهم تغيرت كثيرا.
ولجأ بعض الشباب السعودي إلى وظائف منخفضة الأجور مثل العمل لشركة “أوبر” أو خدمة البريد السريع “مرسول” أو توصيل البقالة.
وينتشر الفقر بين مختلف الشرائح السعودية وتحديدا داخل الأسر التي تفقد معليها الذى أقعده المرض، وبيوت الأرامل والمطلقات وهنَّ دون عمل، بسبب القيود الصارمة لحقهنَّ بالعمل، وكذلك نظرا إلى قلة الوظائف المتاحة للنساء
ووسط ذلك، انخفض الدعم الحكومي للمواطنين، في حين زادت ضريبة القيمة المضافة إلى 5% من 15% في يوليو/تموز الماضي، الأمر الذي سبب صدمة للجميع.
ويعتبر “حساب المواطن” أكبر دليل رسمي على واقع الفقر الذي تفشي السنوات الماضية.
ووفقا لـ”حساب المواطن” فإن عدد المستفيدين منه بلغ 12.5 مليون شخص في يونيو عام 2019، وهي أرقام مخيفة إذا ما علمنا أن تعداد شعب المملكة لا يتجاوز في أعلى التقديرات 30 مليون نسمة.
يذكر أن هذا الحساب لا يشمل الأسر الفقيرة من غير السعوديين عديمي الجنسية، ولا يشمل العاملين الأجانب في المملكة.
وارتفع معدل البطالة في البلاد إلى 15.4% في الربع الثاني من عام 2020، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة 7%، بحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
ولإلهاء الشباب السعودي عن الواقع الحقيقي للمملكة، يعمد الذباب الالكتروني السعودي على نشر المقاطع الجنسية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفتح المقاهي والنوادي الليلية، وإقامة عروض السينما والحفلات المختلطة.