رئيس وزراء إسرائيل يتمنى شفاء مطبع سعودي أصيب بكورونا

خص رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو المدون السعودي محمد سعود بتغريدة عبر “تويتر” عبر من خلالها عن مشاعر الأسف لإصابته ووالده بعدوى كورونا.

ودعا نتنياهو للمدون السعودي الذي وصفه بـ “صديقي”، بالشفاء التام والعاجل من هذا المرض.

كما أعرب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي عن أمنيته بالشفاء العاجل للمطبع سعود.

وكان المدون السعودي محمد سعود قد زار إسرائيل العام الماضي، والتقى برئيس الحكومة الإسرائيلية، الأمر الذي قوبل في أوسط فلسطينية بالتنديد والشجب.

https://twitter.com/mohsaud08/status/1210286024666030086

وسبق أن نشر السعودي محمد سعود المعروف بتطبيعه مع إسرائيل مقطع فيديو يغني فيه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويقول له “الجميع يحبك”.

وظهر سعود في المقطع الذي نشره عبر صفحته على تويتر، وهو يغني أغنية إسرائيلية تقول “بيبي بيبي يا حبيبي”.

واحتفى إسرائيليون بالمقطع، قائلين “على مدى عقود، كان العديد من العرب يخشون إظهار أي تضامن مع اليهود وإسرائيل. لكن بعد أن جعلت الإمارات من اليهود حلفاء لهم، بدأ مزيد من العرب في قول ما يشعرون به حقا. هنا عربي سعودي يمتدح بيبي نتنياهو”.

وامتدح معلقون سعود بقولهم له “أنت ملك”، في حين تساءل آخرون لماذا “لا تطبع السعودية مع إسرائيل مثل الإمارات”؟

ونشر المدون السعودي مقطع الفيديو بعد دقائق من إعلان نتنياهو السماح للطائرات الإسرائيلية بالقيام برحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى أبو ظبي ودبي والعودة إلى تل أبيب، ويشمل ذلك عبور الأجواء السعودية.

https://twitter.com/mohsaud08/status/1301134744084676608

وقال كاتب إسرائيلي جويل غوزينسكي إن “الفرضية التي تشغلنا تتعلق بالتحاق السعودية بموجة التطبيع، ومدى سرعتها أو بطئها في ذلك، خاصة أنه سيكون عليها التغلب على التحديات المختلفة التي تعترض التحاقها، سواء داخليا أو خارجيا إلى جانب بحث الفرص الكامنة من هذا التطبيع”.

وأضاف جويل غوزينسكي في ورقة بحثية نشرها معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة “تل أبيب”، أن “السعودية تعمل تدريجيا على تغيير موقفها تجاه إسرائيل، وتمهد الطريق لعملية ستؤدي في النهاية لتطبيع علاقاتهما، فمصلحة إسرائيل بالترويج للتطبيع مع المملكة بسبب أهميتها الاقتصادية والدينية والسياسية، مع الحفاظ على تفوقها العسكري، لكن السعودية لديها قيود في الداخل والخارج، وحساسيات تميزها عن غيرها”.

وأكد أن “التقديرات السعودية الحالية تشير إلى أن اتفاقا مع إسرائيل خطوة أبعد من اللازم، دون نفي تحضيراتها، وتهيئة الرأي العام المعارض لها، واتخاذ خطوات محسوبة من “التطبيع الزاحف”، لأن هوية العاهل السعودي القادم ستؤثر على ذلك”، رغم سعي المملكة لـ”توسيع الاتفاقات الإبراهيمية، وتحسين علاقات إسرائيل بالفلسطينيين، وحصولها على أسلحة متطورة، وإحداث تغييرات داخلية لتحسين صورة إسرائيل أمام الرأي العام”.