كشف حساب سعودي شهير، عن دور محوري لعبه نظام آل سعود عبر وزير خارجيته فيصل بن فرحان في إقناع السودان بالتطبيع مع إسرائيل.
وقال حساب “العهد الجديد” إن أمريكا أرادت من السودان أن تعلن التطبيع مع إسرائيل، فطلبت الخرطوم رفع العقوبات عنها وطالبت بوجود ضمانات لتنفيذ القرار.
وتساءل “العهد الجديد”: “من يا تُرى قدّم هذه الخدمة وكان كلـ.. إسرائيل في المنطقة؟”.
وذكر أنه “وزير الخارجية السعودي، الذي سارع بالذهاب إلى الخرطوم وأبلغ حمدوك أنه الطرف الثالث الضامن”.
أرادت أمريكا من السودان أن تعلن التطبيع مع إسرائيل،
فطلبت السودان رفع العقوبات عنها، وطالبت بوجود ضمانات حتى وقت تنفيذ القرار!
من يا تُرى قدّم هذه الخدمة وكان كلـ.. إسرائيل في المنطقة؟ إنه وزير الخارجية السعودي، الذي سارع بالذهاب إلى الخرطوم وأبلغ حمدوك أنه الطرف الثالث الضامن.— العهد الجديد (@Ahdjadid) January 19, 2021
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في السودان ومصر أن السعودية ستدفع 335 مليون دولار للولايات المتحدة من أجل تسريع تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل ابيب.
ووفقاً لتقارير صحفية فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل على وجه السرعة.
وذلك بعد أن وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرطاً يقضي بأن يدفع السودان تعويضات لواشنطن.
وذكر تقرير نشره موقع ” ميديل إيست مونيتور” البريطاني، أنه من المقرر أن تذهب التعويضات التي سيتم دفعها إلى عائلات وضحايا تفجير السفارة الأمريكية عام 1998 في شرق إفريقيا.
وكذلك لضحايا الهجوم على المدمرة يو إس إس كول، وهي مدمرة صاروخية موجهة، قبالة سواحل اليمن في عام 2000.
أصدقاء إسرائيل!
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت إن أصدقاء لإسرائيل ساعدوا الموساد في تمتين العلاقة بين نتنياهو والخرطوم.
ولفتت الى أن من بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأوضحت أن محمد بن سلمان وظف تأثيره وعلاقاته مع رئيس الموساد يوسي كوهين، و”فتح محفظته” لتعزيز العلاقة مع الخرطوم.
وأضافت أن الموساد الذي تعقّب على مدى سنوات شحنات السلاح من إيران إلى حماس عبر الخرطوم، تحوّل إلى محور مركزي في الاتصالات بين نتنياهو والقيادة السودانية.
وقالت إن هذا ما كان ليحصل لولا المساعدة من أصدقاء في الكواليس.
وكان الرئيس الأميركي أعلن في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 أنّ السودان و”إسرائيل” وافقا على التطبيع.