قضى الداعية صالح عبد العزيز الضميري اليوم السبت جراء التعذيب والإهمال الطبي في سجون نظام آل سعود في جريمة تضاف إلى سجله الأسود بحق معتقلي الرأي.
وتم الإعلان عن وفاة الشيخ الضميري بسبب الإهمال الطبي في سجن الطرفية بالمملكة بسبب الإهمال الطبي؛ حيث إنه مريض بالقلب، وكان في العزل الانفرادي
وتم تسليم جثة الشيخ الضميري لعائلته (صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر اليوم بسكاكا)، علما أنه كان اعتقل سابقاً أكثر من مرة على خلفية مناصرته الدائمة لمعتقلي الرأي.
والراحل الضميري في الستينات من عُمره، ومعروف أنه أحد أبرز رجالات منطقة الجوف.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن تقارير تؤكد سوء معاملة السلطات السعودية للسجناء السياسيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن كثيراً من المعتقلين تعرضوا لسوء معاملة شديدة، ولديهم مشكلات صحية.
وفي يونيو الماضي، نشر الحساب قائمة بأسماء المعتقلين الذين عُرفت أسماؤهم في سجون السعودية، وتضم دعاة وناشطين بارزين، اعتقلوا بين سبتمبر 2017، و12 يونيو 2019.
وتتكون القائمة من 111 معتقلاً، بينهم شخصيات معروفة في السعودية وكذا في الوطن العربي والعالم الإسلامي؛ مثل الداعية سلمان العودة، إضافة إلى ناشطات من بينهن لجين الهذلول وغيرها.
وشهدت المملكة، خلال العامين الماضيين، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده المملكة من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.